هي وزير مالية المنزل أحياناً، ووزير الدفاع والجيش والحامي لعمدان البيت، ووزير الداخلية الذي ييسر الأمور القوية بعائلتها، إنها "الأم"، فهي تستحق وبجدارة تكون رئيس جمهورية دولة الأسرة. كانت الأم وستزال الشجرة التي يستظل بها الأب والأبناء على حداً سواء، فهي وردة تتطاير أوراقها كي وتضحي من أجل الجميع للحفاظ على مكانتهم في المجتمع. لا يوجد أم على وجه الأرض لا تستحق أن تحتل منصب عالي في قلب أبناءها، فهي التي أنجبت الدكتور والمهندس والسفير والوزير، لذلك حاولت "بوابة الوفد" أن تسلط الأضواء حول آراء المواطنين في المنصب الذي يمكن أن تأخذه والدتهم، وكذا المكانة التي يجب أن تقع بها. لكل سيدة ميزاتها التي تتحلى بها، ولكن المعظم منهن يمكنهن الادخار ومسايره الأمور الحياتية حتى في أصعب الأوقات، وخاصة في الأزمان الحساسة التي يشهدها المنزل من قرة الأموال، لذلك وجد بعض المواطنون أنها تستحق وبجدارة أن تكون وزير مالية المنزل. بينما وجد آخرون، أنها رغم دفاعها عنهم واستنادهم عليها وقت الأزمات والصعاب، إلا أنها أيضا وزير الداخلية الذي يضرب بيد من حديد على كل من يخطئ، فهي الدولة وهي الاحترام. "وزير الحنان".. منصب قلده بعض المواطنون لأمهم، نظراً أنها أكثر شخص يحن عليهم، ويعطيهم كم السعادة الذي لا يوجد مثله، بينما رأى البعض الأخر أنها تصلح أن تكون وزيرة للتضامن الاجتماعي نظراً أنها أكثر الناس الذين يعطفون على الفقراء ويكرمون أحباب الله وسائليه. شاهد الفيديو كاملاً...