نشرت صفحة "كلنا خالد سعيد" صورة لسيدة متشحة بالسواد ومكتوب عليها "محدش يهنيني في عيدي، دم ابني لسه في إيدي"، بهدف تذكير المصريين بعدم القصاص للشهداء منذ ثورة 25 يناير حتى الآن مرورا بالأحداث المتلاحقة كواقعة شارع محمد محمود ومجلس الوزراء وصولا إلى ستاد بورسعيد، مؤكدين أن القصاص وحق الشهداء هو الهدية الوحيدة التي تريدها أم كل شهيد في عيد الأم. نشر بعض النشطاء أرقام تليفونات أمهات الشهداء على الصفحة لتوجيه التهنئة لهن تليفونياً حتى لا يشعرن بالوحدة في عيدهن . توالت تعليقات الأعضاء التي تؤكد عدم نسيان حق الشهداء وتهنئ أمهات الشهداء في الوقت ذاته، ومنها تعليق شذا على التي قالت: "اللهم صبر كل امهات هؤلاء الشهداء، ونعد كل أم شهيد برجوع حقوق أبنائهن فلن يهدأ لنا بال إلا إذا رجع حققكم". أضاف جمال حسنين: "دم ابنك فى قلوب كثير من المصريين ودم ابنك له فضل على كل المصريين"، وقالت مروة عبد الفتاح: "كل سنة وانتي طيبة يا أمي يا أم كل شهيد، نفتخر بك فأنتي أم لنا جميعًا حفظك الله وأعانك وعزاك في ولدك إنه عند الرحمن سبقك إلى الفردوس"، وأضاف محمد سيد: "كلنا ولادك وكل سنة وانتي بالف صحة والسنة الجاية يارب يكون حقهم رجع"، وعلقت نها شرنوبي: "إلى كل ام فقدت ابنها احتسبيه عندالله وان شاء الله ياخد بيدك للجنة وندعو لك بالصبر والسلوان". وأكد خالد السويدي أن الوفاء والعطاء والتضحية بالنفس صفات لا تجتمع الا في الام والشهيد، بينما قالت نيروز أحمد: "النهارده تانى عيد أم يعدى على أم الشهيد وحق ابنها لسه في رقبة كل واحد قاعد وساك ، انزل وكمل ثورتك ورجع حقهم، وقتها بس هتكون هديت كل أم أجمل هدية"، وأضاف محمد على: "كل ما أفكر ألاقى النهارده تانى عيد أم والامهات اللى بتفقد أولادها عددهم بيزيد، لا حقهم رجع ولا حد برد نارهم، أمانة عليكم لو حصلى حاجة الايام اللى جايه أبقوا عيدوا على أمي أوعوا تنسوا".