شهد صباح اليوم مدخل رقم واحد بديوان عام محافظة الدقهلية ثورة غضب وتصاعد للوقفات الاحتجاجية التي تطالب برحيل الفاسدين وعودة حقوقهم الضائعة لتغلق بوابات المحافظة لمنع تصاعد الثورة ووصولها لمكتب محافظ الدقهلية .. وتصدرت أولي الاحتجاجات بوقفة العاملين بديوان عام المحافظة وموظفي الحكم المحلي بالأحياء والمراكز والذين طالبوا بتطهير المحافظة من الفاسدين حيث أكدت أماني فريد السيد موظفة بالتفتيش المالي والإداري بالمحافظة:"اعتصمت يوم الخميس الماضي 15مارس بسب وجود فساد بالمحليات وعدم تنفيذ قرار الجهاز المركزي للمحاسبات والتحقيق في هذه التجاوزات وتم طبخه بمعرفة اللواء أحمد حسين مدير التفتيش وأحمد طاهر مدير مكتب المحافظ والذين يسيطرون علي المحافظة ويقومون بصرف حوافز من مختلف الأماكن منها 150 % بخلاف حوافز الصناديق ومرتباتهم من جهاز الشرطة". وأضافت أن اللواء احمد حسين قام بتعيين جميع أبنائه وأزواجهم في حين لم يعين أحد من أبناء العاملين أما المقدم أحمد طاهر فقد استقدمه اللواء سمير سلام بدون إعلان عن شغل الوظيفة ليعين بدرجة مدير عام وهو متحكم في كل قرارات المحافظة والصناديق في صرف مكافأتهم . والوقفة الثانية للإداريين بإدارة شرق المنصورة والتي نادوا فيها بسقوط وزير التربية والتعليم ومحافظ الدقهلية واللذان لم يلتفت أحد لشكواهم وأكدت علا محمد السعيد أدارية بقس الأجازات أن قرار الوزير في 7 مارس الماضي بحرمان الإداريين من نصف مكافأة الامتحانات ظلم كبير وكأن الإداريين جنس أخر بخلاف المعلمين في هذا المجال التعليمي والذي نتشارك فيه جميعا من أجل خدمة الطلاب وحرمان العمال والمحققين والباحثين وموظفي التوجية المالي والإداري كارثة فالكل يعمل تحت لواء وزارة التربية والتعليم . وكانت الوقفة الثالثة لعمال النظافة بحي شرق المنصورة حيث أكد سعد صادق مشرف نظافة أن كل الوعود تبخرت وأننا ضقنا بالوقفات الاحتجاجية والتي بلغت 15 وقفة من أجل التثبيت وتحسين دخولنا ونحن اليوم متضامنين مع رفع الحافز إلي 400 % وحافز نهاية الخدمة كما أننا نطالب برفع بدل المخاطر من 60 % إلي 150 % مثل الممرضين فنحن نتعرض عند جمع الزبالة للأمراض بسبب الإبر الطبية الملوثة .