كتبت - امنيه ابراهيم دخلت الزوجة لغرفه نومها لتجد زوجها بصحبة صديقه ابنته على فراش الزوجيه لم تتمالك نفسها قامت بالاعتداء عليه بالضرب المبرح مما أدى لنقل الزوج فى حالة صحيه غير مستقرة ظل على إثرها داخل المستشفى ثلاثه ايام خرج منها مصابا بعاهه مستديمه تحرمه من ممارسه الجنس للأبد. لم يتحمل الزوج وضعه فقرر إقامه دعوى نشوز وطلاق حتى لا تتمكن من الحصول على حقوقها الماليه مما اضطر الزوجه للخروج عن صمتها والتحدث عن ماساتها. وتقول الزوجة أنَّ معاناتها بدأت منذ 20 عامًا عندما تزوجت من رجل لا يعرف معنى للقيم او المبادئ يعيش حياة الترف والاستهتار أنجبت منه 3 ابناء كان اسوء صورة بالنسبه لهم واسوء قدوة يمكن ان يقتدى بها الابناء فجعلهم لا يخافون العقاب بالرغم من محاولاتها المستميته لتربيتهم بعيدا عن سلوكياته الغريبه لدرجه انه دفع ابنته لاقناع صديقتها لاقامه علاقه غير شرعيه مع والدها. وقفت الزوجه تبكى فى انهيار وبصوت جهورى قالت: "تمنيت كثيرا ان يموت وان يصبح ابنائى ايتام بدلا من ان يكون لهم اب بهذة الصورة القاسيه والغريب اننى لم اكتشف حقيقته المتدنيه الا بعد الزواج منه". وتضيف: "حاولت التخلص منه كثيرا لكن كثيرا ما حاولت اسرتى فى اقناعى بانه سيتغير فى يوم من الايام عشت معه على هذا الامل لكنى اكتشفت صدق مقوله "من شاب على شئ شب عليه". وتابعت: "أعترف بخطأي في الاستمرار فى الحياة معه خاصه لانه اثر على سلوك ابنائى بالسلب واصبحوا صورة طبق الاصل منه حتى وقعت المصيبه عندما دخلت لغرفه نومى لاجد زوجى فى وضع مخل للاداب مع صديقه ابنتى لم اتحمل الامر فقدت اعصابى تماما وقمت لاول مرة منذ زواجى بالاعتداء عليه بالضرب المبرح حتى تسببت له بعاهه مستديمه كل ما كان يشغل بالى وقتها ان اقضى عليه نهائيا حتى يشعر بالندم على حاله المذرى".