طلبت فرنسا وبريطانيا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، لبحث فشل تطبيق وقف إطلاق النار الذي أقره المجلس لمدة 30 يوماً في سورية، كما قال دبلوماسيون اليوم (الثلاثاء). ويتوقع أن يعقد المجلس اجتماعاً غداً (الأربعاء)، لبحث الضربات الجوية والاشتباكات المتواصلة في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، رغم وقف إطلاق النار الذي طلبه مجلس الأمن قبل عشرة أيام. وكان مجلس الأمن اعتمد بالإجماع في 24 فبراير، قراراً دعمته روسيا، يطلب وقفاً لإطلاق النار لمدة ثلاثين يوماً لإفساح المجال أمام إيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء المرضى والمصابين.