كتبت - بوسي عبد الجواد: قبل ساعات من انطلاقه، أعلن منظمو الدورة ال90 من حفل توزيع جوائز الأوسكار عن رفضهم للانصياع لأوامر حملة MeToo""، وحملة" Tim's UP" المناهضتان للتحرش الجنسي في هوليوود، عقب اتهام المنتج السينمائي الامريكي هارفي واينشتاين بالاعتداء الجنسي. وقال مقدم الحفل جيمي كميل في تصريحات صحفية لموقع "هوليوود ريبورتر" الأمريكي، أن الحفل فني ولا يمكن التطرق فيه لأي أحداث سياسية أو قضايا مجتمعية. وقد رفض منظمو الحفل تغير لون البساط من الاحمر إلى الأسود، أو ارتداء بعض النجمات فساتين سوداء مثلما فعلن في الدورة الخامسة والسبعين من حفل توزيع جوائز جولدن جلوب، والدور الستين من حفل توزيع جوائز الجرامي الموسيقية. وأشار كيميل، الذي يقدم الحفل للمرة الثانية على التوالي، أن مسرح الأوسكار ليس منصة لتداول قضايا الساعة مهما كانت خطورتها على المجتمع، موضحا إذا تم الحديث عنها سيكون في بشكل ساخر فقط. جاء رد فعل الإعلامي جيمي كميل مخالفا لكل التوقعات، التي كانت تشير إلى أنه سيتطرق للقضية ، وسيتحدث عن المتورطين في قضايا التحرش الجنسي من الفنانين أمثال هارفي واينشتاين، وودي آلن، مثلما فعل العام الماضي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي سخر من سياسيته العنصرية. وكانت تصريحات جيمي كيميل وموقف الأوسكار من التحرش الجنسي مادة دسمة لمقدمو برنامج SNL الساخر، حيثُ اذاع البرنامج حلقة ساخرة عن الأوسكار اطلق عليها The Grabbies، ووصف حفل توزيع جوائز الأوسكار بأنه حفل أكاديمية التحرش الجنسى والسلوك السيئ.