كتبت- رقية عبد الشافي - تصوير - دينا الباسوسي: "كورسات مجانية فى جميع المجالات للشباب"، جملة انتشرت فى الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الإجتماعى، فتجذب انتباه رواد تلك المواقع، ولكن كثيرًا ما يقع البعض فريسة لعديمي الخبرة، الذين يطلقوا النصائح دون خبرة أو دراسة، الأمر الذى لا يعود بالنفع على المتلقى، على العكس قد يعود بالضرر فى نهاية المطاف. فى هذا الصدد تجولت "عدسة الوفد"، بمحيط جامعة القاهرة لاستطلاع رأى الشباب حول مدى إقبالهم على تلك المواقع من عدمه ووجه الاستفادة منها. فى البداية قال أحمد توفيق، إن انتشار تلك الكورسات على مواقع التواصل الاجتماعى يصب فى مصلحة الشباب، نظرًا للاستفادة منها فى كافة المجالات، سواء الكورسات التعليمية، أو كورسات التوعية، والتنمية البشرية،إلا أنه يفضل المعرفة الجيدة للشخص أو المحاضر المرسل للمعلومة. وأضافت يارا السيد، أن مجال كورسات "الأون لاين" للأسف الشديد قد امتلأ بعديمى الخبرة والتخصص، مطالبة المتلقى الانتقاء الشديد للمواقع التى يتصفحها. وأكد جلال يسرى، أن كورسات الأون لاين هى مجرد "سبوبة"، بالإضافة إلى أنها مكلفة ومهدرة للوقت، مستكملًا "أصحاب تلك المواقع لا يتوافر فيهم الخبرة والتخصص فيما يلقونه للمتصفح". وأردفت بسمة موسى، كورسات "الأون لاين" تستهدف الشباب، وأنها موفرة للوقت، ولا يحتاج الشخص للذهاب إلى مكان ما ليشبع عقله بالمعلومات. شاهد الفيديو: