كتبت - سناء حشيش: انطلق، منذ قليل، المؤتمر الثامن والعشرون للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بمشاركة وفود من 57 دولة بعنوان: (صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها)، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، ورئاسة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عن مشاركة 57 قيادة إسلامية من مختلف دول العالم العربي والإسلامي. واشار الوزير ان المؤتمر يناقش نحو 100 بحث. من خلال 5 محاور تتضمن مخاطر الإرهاب الدينية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية وسبل المواجهة التربوية والعسكرية والفكرية ودور الإعلام والمجتمع المدني ومختلف المؤسسات لمواجهته وسبل دعم الدولة الوطنية ضد الإرهاب ووضع استراتيجية دولية لدحر الإرهاب إضافة لتحديد مفهوم الإرهاب وصناعته وأسبابه.. ولفت الى انه ستعقد 3 جلسات نقاشية حول دور الشباب والإعلام والمرأة لنشر ثقافة مواجهة الإرهاب. من المقرر أن يتعرض المؤتمر إلى دعم صمود الدولة والقوات المسلحة والشرطة في حربها ضد الإرهاب، من خلال 40 بحثا تتناول الإرهاب من كل جوانبه، بخاصة قضية الإرهاب الذي يتستر بالدين، حيث يحاول المتطرفون والتكفيريون الترويج لشرعية ما يقومون به من سفك لدماء الأبرياء وتخريب وإفساد في الأرض تحت ستار "الجهاد" المظلوم مع الإرهابيين. كان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، قد أوضح خلال المؤتمر الصحفي التحضيري للمؤتمر، أن الهدف من هذا المؤتمر أن يكون مواكبا لأشرف حملة عسكرية تقوم بها قواتنا ضد جماعات الضلال في سيناء وكل محافظات مصر، قائلا "هذا المؤتمر يمثل أفضل دعم لصمود الدولة الوطنية- أية دولة وليست مصر وحدها- ضد جماعات التطرف والإرهاب التي تتستر برداء الدين وأفضل مواجهة فكرية لجماعات وعصابات ضالة ومنحرفة تقتل وتخرب لحساب أعداء الدين والوطن" . يشارك بالمؤتمر نحو 200 من الوزراء والمفتين والعلماء ورجال السياسة والقانون وخبراء الأمن والإعلاميين، من داخل مصر وخارجها، ممثلين عن 70 دولة.