قالت الدكتورة فايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، ان حكومة الدكتور كمال الجنزوري ستستأنف غدا الاثنين التشاور مع بعثة صندوق النقد الدولي بشأن القروض التي طلبتها مصر من الصندوق والبنك الدوليين وكذلك التشاور بشأن برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري الذي أرسلته مصر للصندوق منذ أسبوعين. وأضافت فايزة أبوالنجا في تصريح لها عقب اجتماع رئيس الوزراء مع الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية، "إن حجم الأموال التي طلبتها مصر بغرض دعم الموازنة تبلغ 4 مليارات و700 مليون دولار منها 3 مليارات و200 مليون من صندوق النقد ومليار دولار من البنك الدولي و500 مليون دولار من البنك الأفريقي . وقالت الوزيرة "إن التشاور مع صندوق النقد وموافقته على إقراض مصر سيكون رسالة هامة للعالم الخارجي بأن الاقتصاد المصري قادر على التعافي وأن الحكومة قادرة على سداد القرض وفوائده".. مشددة على أن هذه ستعد شهادة ثقة للاقتصاد المصري وسيعطي رسالة هامة للمستثمرين العرب والأجانب بالاستثمار في مصر. وألمحت فايزة أبوالنجا إلى أن هناك مؤشرات إيجابية في المعاملات المالية مع دول الخليج وأننا نأمل تفعيل هذا الأمر خلال الفترة القادمة. وأضافت أن بعثة صندوق النقد الدولي التي ستصل القاهرة غدا وستستمر زيارتها حتى 22 مارس الجاري ستعقد العديد من اللقاءات مع القوى السياسية وممثلي الأحزاب في البرلمان بهدف تحقيق التوافق المجتمعي بشأن الاتفاق بين مصر وبعثة صندوق النقد الدولي. وفيما يتعلق بلقاء رئيس الوزراء مع رئيس البورصة المصرية، قالت الوزيرة "إن رئيس البورصة أكد أن مؤشراتها جيدة وأن توقعاته تسير في اتجاه إيجابي وأن ذلك يعد مؤشرا جيدا خاصة وأن البورصة هى ترمومتر حالة الاقتصاد المصري ".