صرح الأدميرال جوناثان جرينيرت، قائد العمليات البحرية، (الجمعة)، أن البحرية الامريكية تعزز وجودها وقدراتها في الخليج، من أجل ضمان بقاء خليج هرمز مفتوحا. وفي جلسة مع مجموعة " كتاب الدفاع "، قال جرينيرت أن المضيق نقطة تجمع عالمية حيوية بالخليج، حيث يتدفق عبرها الكثير من نفط العالم. وقال جرينيرت أنه سيضاعف عدد أصول حرب الالغام فى المنطقة، بما فيها كاسحات الالغام -- من اربع سفن الي ثمانية -- والطائرة المضادة للألغام فى تشكيل يضم اربع مروحيات أخرى سى ستاليون طراز CH-53، وأضاف ان البحرية سترسل ايضا المزيد من وحدات تحييد الالغام المستقلة غير المأهولة تحت الماء الى المنطقة . وبالنسبة للسفن التي تبحر عبر المضيق، ستوفر البحرية المزيد من القدرات تحت الحمراء والكهروبصرية. وقال جرينيرت أن قوات البحرية تحتاج الى المزيد من الدفاعات قصيرة المدي في المنطقة، وأشار الى ان المضيق منطقة ضيقة، ما يشكل تحديا للمجموعات القتالية لحاملات الطائرات، والتي تتميز بدفاعات ممتازة طويلة المدى، في هذه المنطقة. وأضاف ان البحرية تبحث وضع مدفعية مارك 38 جاتلينج على متن سفن الحراسة، أو الحاملات نفسها. وقال جرينيرت ان البحرية تبحث أيضا وضع المزيد من سفن الدورية، وهى سفن طولها 200 قدم مزودة بأسلحة صغيرة، في منطقة الخليج. كما يريد نصب صواريخ قصيرة المدى تصيب الاهداف علي بعد 4 اميال فقط من سفن الدورية . توجد خمس سفن دورية في الولاياتالمتحدة، وثلاثة أخرى عادت الى البحرية الامريكية من خفر السواحل، وخمسة في الخليج . وقال جرينيرت انه يريد التحرك نحو تزويد السفن في الولاياتالمتحدة بمدفعية جاتلينج، ووضعها في البحرين. وقال الأدميرال " وفى النهاية، سيكون لدينا 10 (في الخليج)". وأضاف الى انه يتطلع الي أن تكون معظم هذه القدرات في أماكنها بالمنطقة خلال عام