كتبت- ميادة الشامي: استنكر الدكتور جمال أسعد، المفكر السياسي، البيان الذي أصدرته منظمة هيومن رايتس وواتش وال 14 منظمة الحقوقية وزعمها أن الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة ليست نزيهة ولا حرة، مشيرًا إلى أنها منظمات عدائية لمصر، وتخدم مصالح ودول خارجية وتهدف للتشويش على الانتخابات المصرية وتشويهها مسبقًا. وأشارأسعد، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، إلى أن الديمقراطية تطبق في أي دولة حسب الوضع السياسي لها لافتًا إلى أن المنظمة إذا كانت تنتقد المشهد المصري في الانتخابات المقبلة بوجود مرشحين اثنين فقط للرئاسة فإن ذلك لا يتناقض مع الدستور والقانون المصري، موضحًا أن تدخل تلك المنظمات بحجة حماية حقوق الإنسان لعبة تقليدية اعتادتها قرب الانتخابات، متسائًلا " لماذا لم تضع تلك المنظمات ومن وراءها في الاعتبار الحرب الشاملة التي تخوضها مصر في سيناء لمواجهة الإرهاب؟ مدللا على ذلك بأن تلك المنظمات ممولة و تخدم أجندات خارجية لتركيع النظام المصري. وأكد أسعد، أن مطالبة تلك المنظمات الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي بوقف المساعدات الأمنية لمصر حتى يكون هناك تحسنًا ملموسًا في تدابير حقوق الإنسان جميعها حجج مبالغ فيها ولا تستند لأي قانون دولي، نظرًا لان العلاقات بين الدول تقوم على مصالح وأسس مشتركة. وطالب المفكر السياسي بضرورة مواجهة تلك المنظمات من خلال تفعيل دور الأحزاب والمجتمع المدني وحقوق الإنسان والرد ببيانات تكذب تلك الافتراءات، وتضافر كافة الجهود من خلال الإعلام وتغيير الفكر الديني ومعرفة تلك المنظمات بالدور الذي تقوم به القوات المسلحة لمواجهة الإرهاب. وكانت منظمة هيومن رايتس وواتش وعدد من المنظمات الحقوقية الدولية قد أصدرت بيانًا بالأمس أدعت فيه أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ليست نزيهة ولا حرة، وطالبت الولاياتالمتحدةالامريكية والاتحاد الاوروبي التي تقدم دعمًا لمصر بضرورة وقف كافة المساعدات الأمنية التي يمكن استخدامها في القمع الداخلي، وأن تركز المساعدات على ضمان التحسن الملموس في تدابير حماية حقوق الإنسان الأساسية.