أكد خالد علي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ان النظام القائم حالياً أشرس من نظام مبارك ويعود بنا إلي دولة بوليسية قمعية ويدفع إلي أهوال حرب اهلية. وقال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في ندوة مع طلبة جامعة عين شمس إن الشعب الذي ضحي بأبنائه خلال ثورة 25 يناير، الذي ارادها سلمية كان ينتظر حلماً كبيراً وحياة كريمة تظللها الحرية والعدالة الاجتماعية ولكنه استيقظ علي واقع أليم من جرحي وشهداء يموتون بلا توقف، ومحاكمات عسكرية لخيرة شباب مصر، واستنكر ان تصبح كلمة الثورة هي المعيبة وهي الخطأ الذي يجب أن يدفع هذا الشعب الجسور ثمنه وفي المقابل أن يقوم النظام الحالي بتصدير فكرة المصالحة مع الفاسدين الذين نهبوا أموالنا وحياتنا ويهب الحرية لقتلة الثوار بدلا من محاكمتهم. وأكد ان الثورة مستمرة مادام شبكات الفساد معششة ومهيمنة وتحاول جاهدة التصالح مع نظام لا يحمي شعبه وانما مستمر في حماية الفاسدين وان منجزات الثورة لم ولن تتحقق إلا بالديمقراطية وحرية الرأي واحترام حقوق المواطن البسيط وقال علي: «التعليم، الصحة والعدالة الاجتماعية التي توفر توزيعاً عادلاً للثورة وتوفر تعليما حقيقيا يساهم في خلق طاقة انسانية مثمرة وليست عبئاً علي مجتمعها واسرها، وكذلك توفير رعاية صحية تؤمن لكل فرد جسداً سليماً معافي مصاناً من دولته، وأظن انه من العجب ارسال المخلوع مبارك إلي مستشفي دولي للعلاج في حين ان الغلابة يستنجدون من الخدمة الطبية». وتهكم «علي من قرار العليا للانتخابات بمنع الدعاية حتي 30 ابريل ووصفه بأنه غير عادل، وان الدعاية لفترة 3 اسابيع فقط غير كافية سوي لانتخابات مركز شباب إلي جانب أنه لا يوجد أي تحقيق علي تجاوزات الشهر العقاري حتي الان، وكيف تكون قرارات اللجنة محصنة ولا يجوز الطعن عليها، وعلي الشعب المصري ان يتجرع 4 سنوات اخري من العذاب لمرشح قد يأتي بالتزوير». واشار علي لمشكلة العملية التعليمية في مصر: «التعليم جرح في كل بيت، انا من بسطاء الناس ومعظم الذين ينتمون للطبقة الفقيرة كانوا يعملون لكي يستكملوا تعليمهم حتي لا يزيدوا العبء علي اسرهم، وتساءل من الذي حول العملية التعليمية إلي عملية تجارية وهي اصلا حق أساسي؟ من الذي حول الخدمات كالتعليم والصحة إلي سلعة يحصل عليها من يستطيع فقط؟ مخططات التعليم يجب أن تصبح كدولة البرازيل تمثل 15٪ من الموازنة».