كتب : إبراهيم عمران و بسمة خليل عندما تلجأ الشعوب للحرية تصبح كالغريق الذي يستنجد بقشة أو ورقة توت لانقاذه مما هو فيه لذلك لجأ شباب ثورة25 يناير لإسقاط رموز الفساد وعلي رأسها مقر الحزب الوطني الديمقراطي بميدان التحرير. وطالب شباب الثورة بإبقاء مبني الحزب بصورته الحالية ليعد دليلا علي انتصار الثورة وإسقاط النظام ومحاكمة الفاسدين وإعلاء صورة المصري أمام العالم, مروان السلحدار طالب يري ان الوضع الحالي لمقر الحزب الوطني يعد دليلا واضحا علي نجاح ثورة25 يناير لذلك يطالب بإبقاء وجهته الخارجية بما فيها من اثار للدمار ليكون مزار سياحيا ودليل واضح علي انتصار الشباب واسقاط رموز الفساد. وتقول كوثر إبراهيم بدوي ان حريق الحزب الوطني دليل واضح علي انهاء حالة الفساد التي سيطرت علي المجتمع المصري لسنوات طويلة واهدرت خلالها ثروات المجتمع المالية والسياسية بفعل مسئوليته والذي ينتمون إليه وهو ما أغضب شباب ثورة25 يناير وقاموا بحرقة وتدمير اركانه المرفوضة شعبيا. وتري أماني أبو الفتوح ان حريق مقر الحزب الوطني يعد اطاحة برموز الفاسدين الذين عششوا في مصر سنوات طويلة حتي أصبح الفساد هو العنوان الرئيسي للشارع المصري لذا تعد صورته الحالية أنسب الصور التي لابد ان تبقي عليها علي مر العصور حتي يصبح درسا لكل من يحاول نهب ثروات الشعب والإطاحة بأحلامه.