كتب - وحيد شعبان: أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الأربعاء، الهجمات التي شنتها القوات السورية على الغوطة الشرقية خلال الأيام الماضية، قال أبوالغيط خطورة الوضع الإنساني تستدعي وقف الحملة العسكرية فورا، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المدينة المحاصرة منذ عام 2013. ومن جانبه أكد الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن استمرار الهجمات والحصار يضع نظام خفض التصعيد على المحك، خاصةً وأن الغوطة الشرقية مشمولة ضمن الاتفاقات التي تم التوصل إليها العام الماضي في إطار مسار الآستانة، مؤكدا أن استهداف ثلاثة مستشفيات خلال الأيام القليلة الماضية يُنذر بأزمة إنسانية غير مسبوقة. وقال "عفيفي" إن الأمين العام دعا الدول الضامنة لاتفاقات خفض التصعيد إلى ممارسة نفوذها من أجل وقف إطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، مُضيفا أنه لو صحت التقارير التي تناولت استخدام الأسلحة الكيماوية في الغوطة وإدلب، فإن ذلك سيمثل جريمة مشينة يتعين محاسبة مرتكبيها.