كتبت- نجوى عبد العزيز: قررت النيابة العامة حبس القيادات الستة لجماعة الإخوان الإرهابية، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهم بالتخطيط لارتكاب أعمال شغب وعنف مسلح لعرقلة الانتخابات الرئاسية المقبلة، والمقبوض عليهم بمعرفة أجهزة الأمن بوزارة الداخلية التى ألقت القبض على المتهمين بناء على تحريات وما رصده قطاع الأمن الوطني من معلومات تفيد إعدادهم القيام بأعمال شغب وعنف خلال فترة الانتخابات الرئاسية، واتخاذهم أحد الأوكار بمدينة المنصورة مقرًا تنظيميًا لهم لعقد اجتماعاتهم والتخطيط لعملياتهم الإرهابية. تبين من التحقيقات التى تجريها النيابة بإشراف المستشار خالد ضياء المحامى العام للنيابة قيام المتهمين بحيازة مواد مفرقعة بقصد استخدامها في أعمال إرهابية ونشاط يخل بالأمن والنظام العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي. كما تبين من التحقيقات أن المتهمين الستة انضموا وتولوا قيادة جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصيةِ للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، واعتنقوا أفكار تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها.