كتبت- دعاء العزيزي: عانت معه الكثير تحملت فوق طاقتها كى تستمر حياتها الزوجية من أجل أبنائها، ولكن زوجها كان بلا قلب لم يمضِ يوما دون أن يتعدى عليها بالضرب والسب، حتى أصبح قلبها كعجوز مرت حياتها، ولكن العجوز عاشت حياتها حتى انتهت، أما قلبها مرت عليه الأيام وطوته دهسا. وقفت "أمنية" أمام محكمة الأسرة لتروى مأساتها، بعدما رفع عليها زوجها دعوى إسقاط حضانة، وبدأت أمنية تسرد التفاصيل بصوت خالطه الأسى على حالها وحال طفليها قائلة: "تزوجت منذ 12 عامًا من "تامر" لم يمضِ سوى أيام وبدأت تظهر طباعه السيئة كان دئما ينهرنى ويسبنى ويتعدى علي بالضرب، حاولت أن أتحمل من أجل الطفلين أملًا فى أن ينصلح حاله، ولكن كان يعامل أبناءه معاملة سيئة ففاض بي الكيل، فى يوم تعدى عليّ بالضرب وأصبت إصابات خطرة، فحررت محضرًا ضده وقررت بعدها الانفصال عنه، وحكم عليه بالحبس 3 سنوات فى جنحة ضربى خُخِفت ل6 شهور بعد استئنافه، ورفعت دعوى خلع وحكمت لى المحكمة". وكنت ألتزم بتنفيذ حكم الرؤية بأحد مراكز الشباب وفى يوم تعدى طليقى على الطفلين بالضرب محدثا إصابات بالغة بهما، وحررت محضرًا بقسم السيدة زينب لعدم رغبتهم فى رؤيته، وقدمت تقريرًا طبيًا يفيد بالإصابات التى لحقت بالأطفال والتى تطلبت العلاج لمدة 21 يومًا، فمنعته من رؤيتهم لمدة 6 شهور، مما دفعه لرفع دعوى إسقاط الحضانة عنى. رفضت محكمة الأسرة بزنانيرى دعوى إسقاط الحضانة لما امتنعت عن تنفيذ حكم الرؤية لطليقها. وأمرت بتعطيل تنفيذه لصالحه لحين انتهاء التقييم النفسي، بعد ثبوت تعديه على أبنائه بالضرب المبرح بأحد مراكز الشباب، ما دفع الأم لمنع جلسات الرؤية لمدة 6 شهور بناء على رغبة طفليها بعدم رؤيته.
