كتب محمود فايد: أكد نواب البرلمان، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن تفويض جديد، من المصريين، لمحاربة أهل الشر، بعد تفويض محاربة الإرهاب، يؤكد أن مصر لا تزال مستهدفة من قوى داخلية وخارجية، وأنه على المصريين أن يدركوا حجم التحديات التى تواجه الدولة المصرية، مشيرين إلى أن الشعب المصرى جاهز فى أى توقيت لتفويض الرئيس لمواجهة هذه التحديات. أوضح النائب صلاح حسب الله، المتحدث الإعلامى باسم البرلمان، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن حديث الرئيس يؤكد على أن مصر لا تزال مستهدفة من قوى الشر التى لن يهدأ لها بال حتى إسقاط الدولة المصرية، مشيرا إلى أن الشعب المصرى بجميع توجهاته على استعداد لتفويض الرئيس لمواجهتم بشكل حاسم. وأكد «حسب الله»: أن الجميع يدرك التحديات الكبيرة التى تواجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبالتالى الشعب المصرى على استعداد كامل للتفويض والخروج بالملايين لمساندته من أجل المواجهة الحاسمة، قائلا: «حديث الرئيس عن تفويض تانى إشارة لأن مصر لا تزال مستهدفة من قوى داخلية وخارجية. واتفق معه النائب سعد بدير، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، مؤكدًا أن المخاطر التى تحيق بالدولة المصرية لاتزال قائمة، وتفويض الرئيس أمر واجب على الشعب المصرى، لمواجهة أهل الشر مثلما تم فى محاربة التنظيمات الإرهابية قائلا: «تفويض المصريين للرئيس جاهز لمواجهة أهل الشر». وأكد «بدير» أن جماعة الإخوان وأجهزة مخابرات لدول أخري لا تزال على علاقة بتنظيمات فى مصر، وتسعى لإفساد المشهد المصرى، وزعزعة الأمن، وهو الأمريجب أن نواجه بكل حسم، وهو ما يدركه الرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤكدا أن مخططات إٍسقاط الدولة واستهدافها لاتزال قائمة وعلينا أن نعى ذلك. ولفت «بدير» إلى أن الكل أحرار فى التعبير عن وجهات نظرهم، ولكن الاقتراب من أمن الدولة المصرية وزعزعته، أمر لا يمكن الصمت عنه، وهو ما يتحدث الرئيس بشأنه فى إمكانية طلب تفويض مرة أخرى. وقال النائب أسامة شرشر، إن طلب الرئيس لتفويض آخر من الشعب المصرى جاء بناءً على معلومات ومخططات تستهدف الدولة المصرية، ومن ثم تكون الدولة المصرية فى خطر ، ولكننا لا نعلم هذا الخطر، ومن ثم علينا أن نكون فى اصطفاف وطنى حقيقى لمواجهة أى تداعيات جديدة فى ظل الاستهداف المستمر. وأكد «شرشر»، أن التفويض لن يكون لمواجهة قوى سياسية تدعو لمقاطعة العملية الانتخابية للرئاسة، خاصة أن التحديات التى تواجه الدولة المصرية أكبر من هذه القوى السياسية التى تعادى مصر، دون أى تأييد شعبى، وهم فاشلون فى أعمالهم قائلا: «طلب التفويض من الرئيس للشعب جاهز فى أى وقت وسننزل للملايين». وقال النائب يحيى كداونى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى، إن الرئيس مفوض من نواب البرلمان بواقع 549 نائبًا، وهم نواب الشعب، ومن ثم عليه أن يواجه بحسم أهل الشر دون صبر أو هوان، مؤكدا أنه لاتزال مستهدفة وعلينا كشعب أن نتوافق للمواجهة. ولفت «كدوانى» إلى أن الداعين لمقاطعة الانتخابات، يدعمون المؤامرة على مصر، وعلى الدولة المصرية أن تطبق القانون عليهم بشكل حاسم. وأكد أكد اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن البيانات الصادرة من بعض القوى الكارهة لحث المواطنين على مقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة، لا تعد كونها دعوات فردية، وكل مواطن مصرى يحب بلده يرفض ويستنكر هذه الدعوات «المغرضة» على حد وصفه. وقال «عامر»، الداعين لمقاطعة الانتخابات لهم أهداف مُغرضة، يسعون من خلالها لتشويه الحقائق وتحقيق «شعبية رخيصة»، علاوة على محاولة عرقلة مسيرة التنمية، مشيراً إلى أن هذه الدعوات لن تزيد الشعب المصرى الواعى إلا تماسكًا وتكاتفاً خلف القيادة السياسية الوطنية التى تؤمن بالأفعال لا الأقوال. وأضاف «عامر»، أنه على الجميع أن يدرك أن مصر فى حالة حرب، وهناك أيادى شريفة تعمل ليلاً نهاراً من أجل المرور بالبلاد إلى بر الأمان، وتبذل جهودها لمواجهة كافة التحديات، لكن فى المقابل هناك أياد خبيثة تحاول عرقلة هذه المسيرة، وتكون بعيدة عن تحقيق الأمن القومى الشامل والاستقرار، مشددًا على أهمية الاصفاف الوطنى من أجل الحفاظ على استقرار وأمن البلد، وعدم الالتفاف إلى الدعوات المغرضة. ووجه رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب، رسالة إلى الداعين إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة التى ستنطلق فى مارس القادم، بقوله: «اتقوا الله فى مصر والوطن، وعودوا إلى رشدكم وضمائركم».