قرر مجلس جامعة المنيا، برئاسة الدكتور جمال الدين علي أبو المجد، الموافقة إنشاء مركزًا لأنشطة ذوي الاحتياجات الخاصة، واعتماد اللائحة الخاصة به، ليكون نواة لتجميع طلاب الجامعة من متحدي الإعاقة، ويكون مزودًا بجميع الأجهزة التي تساعدهم في ممارسة أنشطتهم المختلفة الرياضية والعلمية والثقافية. واستعرض الدكتور "أبو المجد" خطة الجامعة واستعداداتها لاستقبال أسبوع الجامعات المصرية الأول لمتحدى الإعاقة، واستعدادات اللجان المتخصصة بالإدارة الهندسية والصيانة واللجان النوعية المسئولة عن استقبال الوفود والتغذية والإقامة ومرافقة الوفود، مشيرًا إلى أن الجامعة أصبحت نموذجًا يحتذى به في مبانيها ومرافقها بعد ما تم تهيئتها لاستقبال متحدي الإعاقة. ولفت إلى ما تم انتهائه من تطوير المدن وتزويدها بتجهيزات ودورات مياه خاصة لمتحدي الإعاقة، والانتهاء من تطوير الأثاث والمطعم المركزى، بالإضافة إلى رصف الطرق والأرصفة داخل الحرم الجامعى، لتسهيل الحركة والتنقل للطلاب من متحدي الإعاقة، جاء ذلك خلال اجتماع مجلس جامعة المنيا، بحضور اللواء عصام البديوى ، محافظ المنيا، والدكتور محمد جلال حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مصطفى عبد النبى ، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أبو بكر محى الدين، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ومديري مركزي ضمان الجودة والاعتماد، ومركز تكنولوجيا المعلومات بالجامعة، والمستشار القانونى، وعمداء الكليات وأمين عام الجامعة أعضاء المجلس، بالإضافة إلى حضور نائب رئيس اتحاد طلاب الجامعة. وأكد الدكتور جمال الدين أبو المجد، بانتهاء كلية الصيدلة، والتربية للطفولة المبكرة من إعلان نتائج امتحانات الفصل الدراسى الأول، مطالباً عمداء الكليات بسرعة الانتهاء من إعلان نتائج كلياتهم قبل نهاية الأسبوع الثانى من بدء الفصل الدراسى الثانى، مع ضرورة سرعة إعلان الجداول الدراسية مع بدء الدراسة. كما قرر مجلس الجامعة ، صرف مكأفاة لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالجامعة ، نظراً للجهد المبذول في إنجاح العملية التعليمية وأعمال الامتحانية والكنترولات ، خلال الفصل الدراسى الأول، كما ناقش المجلس تصنيف الجامعات، مشيراً بأن الجامعة قد حصلت على المركز 614 وفقاً لتصنيف سايماجو "Scimago" للبحث العلمى ، وذلك من بين 10 آلاف جامعة على مستوى العالم، والمركز ال 14 على المستوى العربى والشرق أوسطي. هذا بالإضافة إلى مناقشة ملف الإنجاز الإلكتروني وجمع بيانات أعضاء هيئة التدريس التدريس ، وسيرتهم الذاتية لتفعيل قواعد البيانات بالمجلس الأعلى للجامعات، وأردف الدكتور "أبو المجد" خلال الاجتماع بأهمية دور الشباب فى صنع القرار، مشيراً أن حضور رئيس اتحاد الطلاب لمجلس الجامعة يأتي اهتماما من الجامعة لمشاركة ممثلي الاتحادات الطلابية في تحمل المسئولية واتخاذ القرار، ليكونوا ممثلين وحلقة وصل بين إدارة الجامعة وبين الطلاب، وتنفيذ خطة الأنشطة الطلابية بالجامعة. كما ناقش المجلس مقترح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، اقتراح منح درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة المنيا كنوع من التكريم العالى ، وامتنان من الجامعة لمن أفنى حياته وقدم للإنسانية ما يجعله مثالاً يحتذى به لطلبة الجامعة ، وأعضاء هيئة التدريس، علي أن يشترط من يمنح الدرجة أن يكون قدم خدمات إنسانية فى المجال العالمى، ولوطنه، ولا تمنح الجائزة إلا مرة واحدة من كل عام باحتفالية عيد العلم. وفى سياق متصل أشار رئيس الجامعة ، إلى استعداد كلية الطب، وكلية الفنون الجميلة للتقدم للحصول على الإعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، لافتاً بأن إدارة الجامعة تقدم كافة الدعم والتسهيلات للكليتين؛ دفعاً لحصولهما على الاعتماد، لافتاً بأنه تم الانتهاء من اللائحة الخاصة بالمؤتمرات ويشترط للموافقة على المشاركة بالمؤتمر ، أن يكون المشارك قد قام بالنشر فى مجلات علمية مرموقة، ليعود ذلك برفع ترتيب الجامعة دولياً، ليكون لها مردود علمي كبير علي الجامعة. ومن جانبه استعرض محافظ المنيا إنجازات المحافظة في العام الماضي وما سيأتي ثماره خلال عام 2018 من مشروعات تعود بالنفع والتطوير للمحافظة من مشروعات لتحسين التخطيط العمرانى بها، وإعادة تطوير الطريق الصحراوى الغربى بالكامل وإنشاء كبارى وأنفاق لتغير الاتجاهات وبدء العمل بها، مشيراً أنه تم توقيع بروتوكول مع أحد المستثمرين العرب لتنفيذ مشاريع تدخل ضمن خطة التنمية بالمحافظة. وقال الدكتور "جمال أبو المجد" إن محافظة المنيا تمتلك من الإمكانيات المادية والبشرية، ما يميزها ويؤهلها لتحقيق التنمية الحقيقية بها، مشيداً بالجهود المبذولة من اللواء عصام البديوى ، محافظ المنيا، ودعمه الغير مسبوق للمحافظة ، وما تشهده من تطورات واستثمارات بداخلها وتعاونه المثمر مع الجامعة، مؤكداً على أن ما تشهده المحافظة من تحقيق مشروعات فعلية يدل على اهتمام الدولة بالصعيد، ومتنمنياً استمرارا عمله وعطائه للمحافظة.