مازالت الاحداث تتلاحق بعد تعرض اللواء طارق المهدى محافظ الوادى الجديد لإطلاق النار على تشكيل عصابي لسرقة قضبان السكة الحديد فى قرية صنعاء. تعود الاحداث الى مطاردة اللواء المهدى لعصابة متخصصة في سرقة قضبان السكك الحديدية ،باستخدام أنابيب الأوكسجين، واطلق عليهم 9 رصاصات من مسدس سلاح الحارس الخاص به محمد عبد العظيم ، بعد ان امطر افراد العصابة سيارة المحافظ بوابل من الرصاص من الأسلحة الآلية التي كانت بحوزتهم. ولم تحدث للمحافظ اى اصابات. ورغم تفوق العصابة من حيث التسليح، فقد أصر المهدي على ملاحقة المتهمين، الذين فروا هاربين بعد إطلاق النار عليه تاركين سيارة وبداخلها عدد 2 أنبوبه أكسجين. وبعدها تطورت الأحداث حيث قام اللصوص بالهبوط من الجبل وهاجموا قرية صنعاء وقطعوا الطرق وأشعلوا النيران فى السيارات، وأطلقوا الرصاص على الأهالى وهاجموا القرية بشكل عنيف جدا، عقب انسحاب قوات الشرطة منها، و استخدموا فى الهجوم أسلحة "جرونونف"،و فرضوا سيطرتهم على أنحاء القرية التى هرب عدد كبير من ساكنيها عقب المعركة الشرسة التى توقفت بعد انسحاب أفراد الشرطة. فقتلوا طالبة جامعية ابنة المهندس عبد الستار عبد الرحمن رئيس قرية صنعاء بالوادى الجديد اثتاء جلوسها امام منزلها وأصابوا آخرين. ثم قاماو باختطاف عدد من الرهائن قبل أن يتركوهم في الصحراء.