كتب - أحمد عبد الله: أكد الدكتور سعيد اللاوندى الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن زيارة مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي لمصر غير مرغوب فيها في الوقت الحالي، وأنها جاءت لتلطيف الأجواء السياسية السيئة. وأضاف "اللاوندى" في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن هذه الزيارة كانت مؤجلة بعد رفض مؤسسة الأزهر والكنيسة استقبال" بينس" منذ إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارا باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل في أول ديسمبر الماضي، ما يؤكد على أهمية الزيارة، وفشل واشنطن في إرساء عملية السلام وسوء تفهمها للأوضاع في المنطقة، وأن هذه الزيارة لتصيد خواطر الدول العربية وعودة العلاقات لطبيعتها بين الولاياتالمتحدة الأمريكية ومصر، مشيرا إلى أن الزيارة ستشمل مصر والأردن وإسرائيل لمناقشة القضية الفلسطينية وسبل حلها. وأشار الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إلى إن هذه الزيارة تعتبر مبادرة أمريكية لعودة الأجواء لطبيعتها بين مصر وواشنطن، مؤكدا أن أهم الملفات التي سيتم طرحها قضيه القدس والقضايا الإقليمية المتعلقة ببعض الدول العربية مثل سوريا واليمن وليبيا والعراق. ومن المقرر أن يجري مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي جولة إلى منطقة الشرق الأوسط تبدأ اليوم في القاهرة، حيث يلتقي بالرئيس عبد الفتاح السيسي، ويعقبها التوجه إلى الأردن وإسرائيل، كانت الزيارة قد تأجلت بعد أن كان مقررا إجراؤها في ديسمبر الماضي.