كتبت - أمانى صبحى: أعرب مصطفى عثمان إسماعيل وزير الخارجية السوداني الأسبق، عن تفائله بمؤتمر نصرة القدس والذى يعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبمشاركة 86 دولة في إعادة الوعي لقضية القدس. وقال فى كلمته في فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر نصرة لقدس،اليوم الخميس، أن عدم وجود توحد عربي بشكل قوي، هو ما جعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتجرأ على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. واضاف أن مؤتمر الأزهر لنصرة القدس يدق ناقوس الخطر، خاصة أن إجراءات التقسيم قد بدأت بالفعل، وهو يمثل صرخة لنا جميعًا في أن نقف وقفة ونراجع حالنا وأنفسنا ونخطط لحاضرنا ولمستقبلنا لمواجهة أعدائنا سواء على المستوى الإقليمي أو داخلنا للتمكن من مواجهة التحديات الخطيرة. وشدد على ضرورة العمل بشكل منظم لخدمة القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن القدس ليست قطعة جغرافية بل جزء من الوجدان لكل مواطن عربي. وأضاف أن لابد أن يكون المؤتمر نقطة انطلاق للأمام في عمل عربي مشترك لنصرة القدس، لافتا إلى أن العرب كُتب عليهم أن يعيشوا مع عدو لا يعرف معنى السلام. شاهد الفيديو...