قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إننا دعاة سلام بامتياز ونبينا الكريم نهانا أن نتمنى لقاء العدو. وأضاف الطيب - خلال كلمته بمؤتمر الأزهر لنصرة القدس-، إن السلام الذي ندعو له هو سلام مشروط بالعدل وانتزاع الحقوق التي لا تقبل البيع ولا المساومة ولا الشراء، سلام لا يعرف الذلة ولا الخضوع ولا المساس بذرة واحدة من تراب الأوطان أو المقدسات. وتابع شيخ الأزهر: "إذا كان قد كتب علينا في عصرنا هذا أن يعيش بيننا عدو دخيل لا يفهم إلا لغة القوة فمن العار أن نخاطبه بلغة أخرى لا يفهمها ولا يحترمها، أو أن نبقى حوله ضعفاء مستكينين متخاذلين، وفي أيدينا لو شئنا كل عوامل القوة ومصادرها المادية والبشرية". وأشار إلى أنه من الذين يؤمنون بأن الكيان الصهيوني ليس هو الذي ألحق بنا الهزيمة في 48 أو67، وإنما نحن من صنعنا هزيمتنا بأيدينا وبخطأ حساباتنا وتعاملنا بالهزل في مواطن الجد. شاهد الفيديو..