كتب- باسل عاطف: وكيل الأزهر الأسبق قال الشيخ محمود عاشور، وكيل الأزهر الأسبق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الإلحاد هو التخلي عن الدين والإنفكاك منه سواء كان دينًا إسلاميًا أو مسيحيًا أو يهوديًا بمعني أن يكون الشخص حراً طليقًا بلا دين، لافتًا إلى أن الملحد لا يحتكم إلا من خلال أهوائه ومتطلباته فقط لأنه يري أن الدين يقيده ويتحكم فيه. وأضاف عاشور، في تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، أن الملحد يتحلل من كافة القيود واللوائح الاَلهية ويضع القوانين التي تتماشي مع طبيعة عقله، مشيرًا إلى أن الملحد لايؤمن بالله ولا الرسل كافة ولا الأنبياء ويري أن كل ماهو موجود في الكون من صنع البشر. وأشار وكيل الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، إلى ضرورة الجلوس مع الملحدين ومحاوراتهم بالعقل والأدلة والبراهين، لأن هؤلاء لن يقتنعوا إلا من خلال العقل والإثباتات، لافتًا إلى أن علماء النفس والاجتماع ورجال الدين الإسلامي والمسيحي يقع على كاهلهم دور كبير في هذا الشأن. وأكد عاشور على ضرورة مواجهة الإلحاد والملحدين قبل أن تتفاقم القضية وتصبح ظاهرة منتشرة في المجتمع بالحد الذي يصعب مواجهته. يذكر أن لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أسامة العبد، قد عقدت اجتماعًا اليوم الإثنين؛ لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب الدكتور عمرو حمروش، أمين سر اللجنة، بشأن ظاهرة الإلحاد المنتشرة بين بعض الشباب في مصر.