أكد الدكتور عمر حمروش، أمين سر لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، أن الإلحاد أخطر على الدولة المصرية من الإرهاب، لافتًا إلى أن الملحدين سطحيين حيث لا فكر ولا ثقافة. وقال "حمروش"، خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أسامة العبد، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب الدكتور عمر حمروش، بشأن انتشار ظاهرة الإلحاد بين بعض الشباب فى مصر، إن الإلحاد هو الانحراف عن الحق إلى الباطل والإلحاد هو الشرك بالله وعدم الاعتراف بالأديان، وهو ظاهرة دخيلة على المجتمع المصرى. وشدد على أن والتصدى للإلحاد مسئولية كل الأديان، فهو يخص الأديان كلها إسلام ومسيحية ويهودية، ويقوض أساس الدين فى دولة هى مهد الأديان السماوية، وخطورته لا تقل عن الإرهاب، وينبغى أن تكون هناك عوامل للتوعية ونشر الثقافة الصحيحة فى المجتمع. ولفت "حمروش"، إلى أن الخطاب الدينى وتصحيحه يسير فى الاتجاه الصحيح لمواجهة ذلك ومواجهة الإلحاد الذى يعد من الظواهر الغربية والبغيضة، متمنيا أن يرى تحليل خطب المؤسسات الدينية المعنية لمواجهة هذه الظاهرة.