نظم عدد من طاقم العبارة بيلا الغارقة في مارس 2011 وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء للمطالبة بمحاكمة المسئولين عن حرق العبارة الأمر الذي أدي الي ضياع حقوق العاملين عليها. ورفع المحتجون لافتة كبيرة كتب عليها"عرفنا يا مسئولين حقوق طاقم العبارة ضاعت من هيئة السلام البحرية وشركة الجسر العربي". ومن جانبه أكد اسامة محمد أحمد مسئول السوق الحرة علي العبارة انه تم فصلهم من عملهم بعد أن تقدموا ببلاغ اتهموا فيه كابتن العبارة ويدعي طارق عبد العليم رقم 113 لسنة 2011 واتهامه بحرق العبارة بالتعاون مع المسئولين بالشركة ليقوم بصرف التأمين قبل أن يتم انتهاء صلاحية المركب في يونيو 2011 الماضي ومنعها من الإبحار مرة أخري. وأكد أن حمولة المركب كانت مخالفة حيث ان العدد المسموح به 750 راكبا فقط في حين أن عدد الركاب كان 1230 راكبا ، مشيرا الي أن طاقم العبارة نجح في إنقاذ عدد كبير منهم وكانت مكافأتهم فصلهم عن العمل.