قررت لجنة التفتيش البحري إيقاف عبارة الركاب «عمان» قبل إبحارها من ميناء نويبع إلي ميناء العقبة الأردني، لاكتشافها عيوباً فنية تعيقها عن الإبحار، وعلمت «الوفد» أن لجنة التفتيش البحري التابعة لهيئة السلامة البحرية رفضت السماح للعبارة عمان بالإبحار، ومنحتها مهلة لتلافي العيوب والمشاكل الفنية بالعبارة، لافتة إلي أن هذه العبارة، تم نقلها منذ يومين من ميناء سفاجا للعمل عبر ميناء نويبع بدلا من العبارة «بيلا» التي احترقت أثناء عودتها صباح الخميس الماضي بميناء العقبة الأردني إلي نويبع، وأشارت المصادر إلي أن العبارة عمان تابعة لشركة «الجسر العربي» المملوكة لدول مصر والأردن والعراق، وهي نفس الشركة التابع لها العبارة «بيلا» التي احترقت وعلي متنها 1230 راكباً. من ناحية أخري، أعلن مصدر رسمي أردني أمس، غرق العبارة «بيلا» التي شب فيها حريق الخميس الماضي بعد إبحارها من ميناء العقبة الأردني في طريقها إلي ميناء نويبع وتحمل أكثر من ألف راكب. وقالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية ان «العبارة بيلا غرقت صباح أمس واستقرت علي عمق 750 مترا تحت سطح البحر في المياه الدولية». وأكد اللواء محمد عبدالقادر جاب الله رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر في تصريحات خاصة ل «الوفد» قيام الهيئة بدراسة وتقييم رحلات السفر عبر ميناء نويبع بعد تدمير وغرق العبارة المنكوبة بيلا لمعرفة مدي احتياجات الميناء للعبارات العاملة بين العقبة ونويبع وعددها 5 عبارات الآن لمخاطبة شركة الجسر العربي مالكة العبارات لزيادة عدد العبارات لتعويض نقص العبارة الغارقة لمنع حدوث أزمات وتكدس في ميناء نويبع. وقد قرر الدكتور علي زين العابدين، وزير النقل، تشكيل لجنة قانونية لبحث صرف التعويضات لركاب العبارة «بيلا» التي اشتعلت بها النيران أثناء عودتها صباح الخميس الماضي من ميناء العقبة الأردني إلي نويبع، وعلي متنها 1230 راكبا. وقالت مصادر بوزارة النقل: إن اللجنة ستجتمع نهاية الأسبوع الجاري، في حضور ممثلين من شركة الجسر العربي مالكة العبارة، وممثلين من هيئة موانئ البحر الأحمر، لافتة إلي أن وزير النقل شدد علي ضرورة صرف التعويضات للركاب بشكل عاجل. وعلمت «الوفد» أن شركة الجسر عرضت صرف 6 آلاف جنيه لكل راكب عن الأمتعة المفقودة، وطلبت وزارة النقل زيادة المبلغ.