طالب الجيش الوطنى الليبى فى بيان له، الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبى والاتحاد الإفريقى ومجلس الأمن الدولى، باعتبار واقعة السفينة التركية المحملة بالمتفجرات إلى ليبيا «جريمة تقوم عليها وتدعمها تركيا وكل من له علاقة بهذه السفينة». وقال بيان ليبى إن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية تتابع باهتمام بالغ مجريات التحقيق حول السفينة التركية (أندروميدا) التى كان على متنها 29 حاوية من المتفجرات وكانت متجهة إلى ميناء مدينة مصراتة الليبية قبل أن يتم توقيفها من قبل السلطات اليونانية». وأضاف بيان الجيش الوطنى الليبى «إن الإقدام على هذه الأفعال يؤكد ما صدر فى تصريحاتنا وبياناتنا السابقة حول الدور التركى المشبوه فى دعم الإرهاب ليس بليبيا فقط بل فى كل دول المنطقة». وطالبت قيادة الجيش، اليونان بإطلاعها على التحقيقات وإحاطتها بكل التفاصيل حول القضية، مؤكدة حرصها التام على الأمن الدولى والإقليمى ومحاربة الإرهاب على كل الأصعدة. من جانبه نفى القائد العام للجيش الليبى المشير خليفة حفتر ما تناقلته وسائل الإعلام من تصريحات منسوبة له حول سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبى الراحل معمر القذافى. وقالت وكالة الأنباء الليبية إن حفتر فنّد «الادعاءات حول تصريحاته بخصوص سيف الإسلام القذافى، لافتًا إلى أنه لم يتعرض له بالإساءة لا من قريب ولا من بعيد ويعتبره مواطنا ليبيًا له ما لهم وعليه ما عليهم». ووصف القائد العام للقوات المسلحة الليبية ما رددته وسائل إعلام بأنه «فبركة إخوانية لتحقيق أهداف شيطانية»، لافتا إلى أنه ستتم مقاضاة الصحفى حول الأكاذيب التى نشرها. ونسبت الوكالة لحفتر تأكيده «أنه أصر أكثر من مرة على قانون العفو العام وإلغاء قانون العزل السياسى إلا من ارتكب جرائم جنائية». كانت مجلة (جون أفريك) الفرنسية، قد نشرت خبرا مفاده أن حفتر قلل من سعى أوساط ليبية إلى ترشيح سيف الإسلام القذافى فى الانتخابات الرئاسية المقررة، ووصفه بالرجل المسكين، وهذا ما نفاه المشير حفتر نفيًا قاطعاً».