كتب- محمود عبد المنعم: ساعات قليلة ويحتفل المصريين بعيد الميلاد المجيد، وهي ذكرى ميلاد سيدنا عيسى عليه السلام، ومن داخل العاصمة الإدارية الجديد أرسلت مصر رسالة قوية للعالم مفادها أن الجرس والأذان هم قلب مصر النابض الذي يحمل الحب والسلام للعالم. ويترأس اليوم السبت، البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد المجيد، ويتميز احتفال "ميلاد المسيح" هذا العام بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، كنيسة الكاتدرائية الجديدة بالعاصمة الإدارية، أكبر كنيسة في مصر والشرق الأوسط، والتي وعد بإنشائها العام الماضي. - الرئيس أوفى بما وعد قال البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الرئيس السيسي أوفى بما وعد به في العام الماضي لكل المصريين، في ليلة عيد الميلاد، عندما أعلن عن بناء مسجد وكنيسة في العاصمة الإدارية الجديدة، لافتًا إلى أن في هذا العيد سوف يتم الصلاة لأول مرة بتلك الكنيسة. وهنأ البابا جموع المصريين بمناسبة عيد الميلاد المجيد، قائلًا: تمنياتي وتهنئتي للجميع في كل كنائسنا عبر العالم كله، راجيًا الصلاة دائمًا من أجل السلام ومن أجل أن تعم الحياة الهادئة كل أرجاء الأرض". وأعرب البابا، عن سعادته بمناسبة عيد الميلاد المجيد، قائلاً "ويزيد سعادتنا في هذا العيد أننا على أرض مصر مع سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، نفتتح كنيسة جديدة في العاصمة الإدارية الجديدة التي تبنيها مصر. - الكاتدرائية الجديدة منذ أن وعد الرئيس السيسي ببناء كنيسة الكاتدرائية داخل العاصمة الإدراية الجديدة العام الماضي، و التي تُعد أكبر كنيسة في مصر والشرق الأوسط، بدء العمل على قدم وساق من أجل الانتهاء من إنشائها وهي مقامة على 15 فدانًا، بما يعادل 3 أضعاف مساحة كاتدرائية العباسية. وتم إنشاء الكاتدرائية الجديدة على دورين الطابق السفلي تتراوح مساحته ما بين 2500 - 3000 متر مربع، فيما تبلغ مساحة الطابق العلوي 7500 متر مربع، وتحتوى على مكان سكني وإداري وكنيسة الشعب، والعمل يجري فيها على مدار 24 ساعة، وتسع لألف مصلٍ. - مسجد "الفتاح العليم" وداخل العاصمة الإدارية الجديدة تجد أكثر من ألف عامل يعملون على مدار 24 ساعة داخل مسجد "الفتاح العليم" الجديد بعد أن وجه الرئيس السيسي العام الماضي ببناء أكبر كنيسة ومسجد في العاصمة وتقوم بتنفيذه شركة المقاولون العرب تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.