أكد موقع "ديبكا" الاستخباراتى الإسرائيلى، أن ما يحدث من تزويد امريكا لإسرائيل بطائرات متطورة وقنابل مخترقة للملاجئ، بعد لقاء الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" ورئيس الوزراء الاسرائيلى "بنيامين نتنياهو" ، وإجراء إيران لتجارب نووية فى موقع "بارشين" ، ينبئ بإحتمال حدوث حرب إسرائيلية أمريكية ضد إيران. وتساءل الموقع هل زيارة "أوباما" لإسرائيل التى من المفترض ان تتم فى شهر يوليو القادم ستكون قبل الهجوم على إيران أم بعد الهجوم ؟!، موضحا ان "أوباما" كان يبحث عن مسئول عسكرى أو إستخباراتى إسرائيلى كبير ليؤيد رأيه ويشاركه ، " في ان الوقت لم يحن للهجوم على إيران، وان المفاوضات هى التى ستجعل إيران توقف برنامجها النووى. وأضاف الموقع أن "أوباما" وجد من يشاركه الرأى ويدعمه وهو رئيس المخابرات الأسبق "مائير داجان" ، حيث اكد "داجان" فى برنامج 60 دقيقة لشبكة "سى بى إس" الاخبارية ، أن القادة الإيرانيين ، وخص بالذكر الرئيس "أحمدى نجاد" والزعيم الروحى "آية الله على خامنئى"، عقلانيون ولا يفكرون فى إبادة إسرائيل . كما أوضح الموقع أنه وفقا لنظرية "داجان" ، فأن المذابح التى يرتكبها الرئيس السورى "بشار الأسد" هى عملية عقلانية تخدم امن اسرائيل"، وتساءل الموقع: " كيف تكون هذه العملية الواقعية تنسجم مع أمن إسرائيل"؟ مشيرا الى ان "داجان" لم يوضح ذلك. وأشار الموقع الى انه فى الوقت الذى تسعى فيه الولاياتالمتحدة إلى المحادثات مع ايران، وفى الوقت الذى يرحب فيه الرئيس الإيراني "احمدى نجاد" بالمحادثات، تسلمت اسرائيل قنابل خارقة للملاجئ وطائرات تعمل لفترات طويلة دون الحاجة للتزود بالوقود . كما نقل الموقع عن وزير الدفاع المريكى "ليون بانيتا" : " أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لديها القدرة على مهاجمة إيران بشكل افضل عن إسرائيل. وخلص الموقع إلى ثلاث استنتاجات اولها، أن رئيس الوزراء الاسرائيلي "بنيامين نتنياهو" أعطى ل "أوباما" مهلة ليقرر ويحسم فيها موعد مهاجمة ايران. موضحا ان لا أحد يعرف موعد الهجوم، حتى "نتنياهو" نفسه. ثانيا: ان الرئيس "أوباما" سيلتقي مع "نتنياهو" مرة أخرى في يوليو القادم متسائلا هل هذه الزيارة ستكون قبل الهجوم الأمريكى الإسرائيلى على إيران أم بعدها،لا أحد يعرف الإجابة. ثالثا: ان الإيرانيين يواصلون تخصيب اليورانيوم، وبناء أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، وبناء أسلحتها النووية، حتى الآن دون انقطاع، ويرجع ذلك أساسا لأنهم واقعيون ، والاستنتاجات الثلاثة كلها تحمل نذر الحرب.