كتب - سيد العبيدى: قال المخرج محمد فاضل، رئيس لجنة الدراما بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن دعوة رؤساء القنوات الفضائية وقنوات الدراما ورئيس الرقابة على المصنفات الفنية يخدف إلى تحفيز صناعة الدراما وتشجيع الإنتاج الجيد ودعم صناع هذا الوسيط باعتباره الأهم فى ترسانة القوى الناعمة والمؤثرة. واتفق الاجتماع على مراعاة ظروف الصناعة التى تنفق المليارات ويشاهدها جميع طبقات الشعب المصرى والعربى، على أن يراعى المبدعون والمنتجون الذوق العام وليس فوضى الشارع وأن يهتموا بقضايا المجتمع التى تؤثر فى الناس ، مثلما يراعوا الظروف الاستثنائية والتحديات الكبرى التى نواجهها فى هذه المرحلة الصعبة. وقالت اللجنة، إن المطلوب ليس ممارسة أي نوع من الرقابة أو الحظر وأن ما نأمله أن تحقق الأهداف التى تقلل من التشوهات الكثيرة التى أصابت المجتمع فى السنوات الاخيرة تدريجيًا. وقد وجه رئيس المجلس الاعلى لتنظيم الإعلام بضرورة عقد مؤتمر للدراما التليفزيونية يضم كتاب السيناريو والمخرجين والمنتجين والمهتمين بهذه الصناعة من أجل الوصول الى أفضل الطرق لدفع صناعة الدراما الى ما نتطلع اليه وما يخدم الذوق العام وقضايا الوطن. كذلك تم الإعلان عن إقامة مهرجان قومى للدراما التليفزيونية على غرار المهرجان القومى للسينما، ويحصل الفائزون فيه على جوائز مالية للعمل الجيد انتاجاً وتأليفاً وإخراجاً. ورأى المجتمعون أنه لا خلاف على أن الدراما استطاعت فى الموسم 2017 أن تحقق تقدماً من حيث المحتوى واللغة التقنية وهذا فى حد ذاته إنجاز. كذلك اتفق المجتمعون على ضرورة توحيد جهة الرقابة حتى لا تتضارب الرؤى وتحدث الفوضى التى لا تخدم لا الابداع ولا الصناعة. تم الاتفاق مع رؤساء القنوات على عدم التعاقد أو عرض أى عمل درامى لا يحصل على تصريح الرقابة على المصنفات الفنية طبقاً للعمل كاملاً للقانون. يرى المجتمعون ضرورة دعم الدولة لصناعة الدراما على أن يتضمن الإنتاج المسلسل التاريخى والدينى وأن يتم الدعم إما بالنتاج المباشر أو المشترك. اتفق المجتمعون على ضرورة تسهيل الحصول على تصاريح التصوير فى الأماكن المهمة إثراءاً للصورة والتنوع والتطرق إلى موضوعات درامية يصعب تناولها دون التصوير فى الأماكن الحقيقية لها، مع التوصية بخفض الرسوم المطلوبة والمُبالغ فيها.