شهدت الحدود المصرية الليبية بمنفذ السلوم البرى أزمة شديدة بسبب وجود ما يقرب من 1000 عالق سورى رفضت السلطات الليبية دخولهم الى ليبيا بعد ان وافقت السلطات المصرية لهم وأنهت اجراءات سفرهم من مصر الى ليبيا الامر الذى ادى الى تعليقهم على الحدود وعدم تمكنهم من العبور الى ليبيا. وأكد يوسف عبدالحى من اهالى السلوم أن السوريين موجودون حاليا فى كل بيت من بيوت اهالى السلوم على الحدود وقمنا بفتحها لهم نظرا للظروف التى يمرون بها لكن المشكلة هى عدم قدرة اهالى السلوم على اعاشتهم من اكل وشرب وخلافه لشدة فقر مواطنى السلوم بعد رفض الليبيين دخولهم الى اراضيهم عبر منفذ مساعد البرى رغم عبورهم من منفذ السلوم وسماح السلطات المصرية لهم بذلك . أبومصطفى السورى قال :"أحاول ادخل ليبيا منذ 40 يوما ولا استطيع للعمل بعد هدم بيوتنا بسوريا وتقديم لجوء سياسى للأم المتحدة من ليبيا، والمخابرات السورية اعتقلتنى 3 مرات بمدينة اللاذقية بالساحل السورى وضربونا بالبحرية وهدموا بيوتنا, وجينا السلوم بدون مال ونطالب المجلس الانتقالى الليبى بالسماح بدخول ليبيا حتى نتمكن من استدعاء اهالينا المحجوزين بسوريا ولا نعلم مصيرهم واولادى مطاردون"، مشيرا الى ان اهالى السلوم يقسمون الأكل بينا وبينهم، مشيدا باستضافة اهل السلوم قائلا "اهل السلوم بيتحطوا على الرأس".