كتب - محسن سليم: أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي محورية الدور الذي يقوم به الأزهر في تجديد الخطاب الديني ونشر قيم التسامح وقبول الآخر، مشيرًا إلى أهمية مواصلة عملية التطوير الشامل للأزهر والحفاظ على دوره في التصدي للتحديات التي تمر بها مصر. جاء ذلك خلال استقباله اليوم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول استعراضًا لجهود الأزهر في نشر صحيح الدين الإسلامي ومواجهة التحديات داخليًّا وخارجيًّا، خاصة الإرهاب والفكر المتطرف. وعرض الطيب مختلف الأنشطة التي يقوم بها الأزهر مؤكدًا حرصه على ترسيخ قيم المواطنة والتعددية والتنوع الاجتماعي والثقافي. وأشار إلى القرارات التي تم تبنيها مؤخرًا من قبل الأزهر بشأن مدينة بئر العبد وشمال سيناء، والتي تشمل مساهمة الأزهر في تطوير عدد من المؤسسات التعليمية وتوفير الدعم للفئات الأكثر احتياجًا بها، مؤكدًا الاهتمام الكبير الذي يوليه الأزهر بتنمية المنطقة، فضلًا عن حرصه على التصدي للأفكار المغلوطة التي يروج لها البعض بشأن الدين الإسلامي. وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد خلال اللقاء أهمية مواصلة جهود نشر التعاليم الصحيحة للدين الإسلامي، واستمرار الأزهر في تقديم النموذج الحضاري الحقيقي للإسلام، في مواجهة دعوات العنف والتطرف.