خسر أغنى عشرين شخصا على مستوى العالم 11.3 مليار دولار أمس الثلاثاء بعدما هوت الأسواق العالمية في اعقاب صدور بيانات النمو الاقتصادي الأوروبية وتقييم المستثمرين لفرص اليونان في دفع حاملي السندات على قبول اتفاق مبادلة الديون. وذكرت وكالة أنباء اقتصادية في تقرير لها اليوم الأربعاء أن ثروة وارين بافيت تراجعت بمقدار 407.3 مليون دولار ليتناقص صافي ثروته إلى 43.9 مليار دولار. وحل رئيس مجلس إدارة شركة بركشير هاثاواي ومقرها أوماها في ولاية نبراسكا الأمريكية في المركز الثالث على مؤشر بلومبرج للمليارديرات، وهو تصنيف يومي لأثرى أثرياء العالم. وأضافت بلومبرج أن كلا من بيرنارد أرنو وأمانسيو أورتيجو، وهما من أباطرة تجارة التجزئة في أوروبا على قائمة المليارديرات، قد خسر حوالي 1.2 مليار دولار، ليحل أرنو 63 عاما في المركز الخامس على المؤشر بصافي ثروة 41.2 مليار دولار بعد أن تراجع سهم شركته إل في إم إتش الفرنسية أكبر سلسلة متاجر في العالم للمنتجات الفاخرة بنسبة 3.1 % في بورصة باريس. وجاء أورتيجا 75 عاما الذي يمتلك حصة 5.9 % في سلسلة متاجر الأزياء والموضة إنديتكس أكبر شركة تجزئة للملابس في العالم، في المركز السابع بثروة بلغت 37.7 مليار دولار. ووفقا للوكالة، لم يحقق احد من الأثرياء العشرين على المؤشر مكسبا لثروته. وخرج رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة أرسيلور ميتال، أكبر منتج للصلب في العالم، لاكشيمي ميتال من تصنيف العشرين بعد أن انخفضت ثروته بمقدار 918 مليون دولار أو بنسبة 4 %. وكان سهم الشركة تراجع بنسبة 5.5 % في بورصة أمستردام. ويحتل ميتال 61 عاما حاليا المركز الحادي والعشرين كأغنى أغنياء العالم بثروة تبلغ 22.3 مليار دولار.