كتب- هشام الهلوتي يناقش المؤتمر السنوي السابع للجمعية المصرية لسرطان الكبد عوامل الخطورة المؤدية لسرطان الكبد، حيث يعتبر تليف الكبد من أكبر العوامل المؤدية لحدوث أورام الكبد برئاسة الدكتور محمد كمال شاكر أستاذ و رئيس قسم الأمراض المتوطنة بكلية الطب بجامعة عين شمس. وقال الدكتور جمال نيازي أستاذ الأشعة التداخلية بجامعة عين شمس واستشاري الأشعة التداخلية: تعتبر مصر من الدول التي تعاني من ارتفاع أرقام الإصابة بسرطان الكبد نتيجة لانتشار الالتهاب الكبدي الوبائي سي والذي يؤدي بدورة لحدوث تليف في الكبد. وأكد الدكتور أحمد حسين أستاذ مساعد واستشاري الأشعة التشخيصية والتداخلية بجامعة عين شمس أن التشخيص من أهم المراحل في التعامل مع أوارم الكبد المختلفة، حيث يناقش المؤتمر أحدث الوسائل المتاحة لتشخيص أورام وسرطانات الكبد باستخدام وسائل التصوير والمسح الإشعاعي المختلفة، واستخدام الأشعة التداخلية للوصول إلى الأورام وأخذ عينات لتحليلها وتشخيص الورم، ودرجته ومدى استجابته لأنواع العلاج المختلفة. واكد الدكتور محمد جمال الدين منصوراستشاري الأشعة التشخيصية والتداخلية بجامعة عين شمس أن المريض أصبحت أمامه خيارات متعددة وآمنة للتعامل مع حالته. فبينما تنجح الجراحة في إزالة بعض الأورام، يكون للأشعة التدخلية الدور الأكبر في التعامل مع الحالات المبكرة وكيها في مكانها بطريقة آمنة بدون الحاجة للتدخل الجراحي، وكذلك تستخدم الأشعة التداخلية في توصيل العلاج الكيماوي مباشرة إلى الورم أو في تركيب الدعامات وغيرها للتخفيف من آثار الانسداد في القنوات المرارية أو أوردة الكبد. و قال الدكتور هيثم ناصر مدرس واستشاري الأشعة التشخيصية والتدخلية بجامعة عين شمس وعضو فريق زراعة الكبد أن الطب الحديث نجح في أن يتعامل مع الحالات الأكثر تعقيداً وخلافية في سرطانات الكبد حيث أصبح من الأمراض ذات النتائج الأفضل كثيراً مما كانت عليه منذ عشر سنوات، مشدداً على أهمية التشخيص المبكر وكذلك اختيار العلاج المناسب لنوع الورم، ومكانه ودرجته حتى يستطيع المريض أن يعيش أطول فترة ممكنة بدون مضاعفات تهدد حياته.