كتب- أحمد عثمان بحث الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، اليوم الاثنين، مع وفد من جامعة قبرص إقامة معرض مؤقت للآثار المصرية بالجزيرة القبرصية، ما يدعم العلاقات بين البلدين، ويروج للآثار المصرية بالخارج. والتقى الوزير، منذ قليل، بوفد الجامعة الذي ضمّ كلاً من الدكتور، فاسيليكي كاسيا نيدو، رئيس وحدة أبحاث الآثار بقسم التاريخ والآثار، والدكتور جورج باباسافاس، رئيس قسم التاريخ والآثار، والدكتور، ماريا ديكوميتو، باحث دراسات ما بعد الكتوراه في علوم الآثار. من جهتها أوضحت الدكتورة ياسمين الشاذلي، المشرف العام على إدارة المنظمات الدولية، ومسؤول ملف التعاون الدولي بوزارة الآثار، أن هذا اللقاء جاء لمناقشة سُبل التعاون بين مصر وقبرص في مجال العمل الأثري، وتدريب طلّاب الجامعات المصرية على أعمال الحفائر وتبادل الخبرات العلمية بين الجانبين. وأشارت "الشاذلي" إلى أن الطرفين تبادلا الآراء والأفكار والمقترحات، فيما يخص المشروع المُعد مع مركز علوم وتكنولوجيا شرق حوض البحر المتوسط للآثار والتراث الثقافي، بما يضمن النهوض بعملية البحث العلمي في مجال الآثار بمنطقة شرق حوض البحر المتوسط. هذا ويهدف مشروع MedSTACH إلى تقييم دراسات عن منطقة شرق حوض البحر الأبيض المتوسط، وتركيز الأبحاث في المنطقة بالتعاون بين جميع مؤسساته وهيئاته فيما يخص الآثار والتراث الثقافي.