كتبت دعاء العزيزي: أنهت يوما شاقا من العمل، عائدة إلى منزلها، كان بالها مشغولا بطفلتيها اللتين تنتظران عودتها، وسرعان ما وصلت إلى منزلها، وهى تصعد السلم وكادت أن تقترب من باب شقتها حتى سمعت صوت إحدى طفلتيها تصرخ، هرولت سريعا لتفتح باب الشقة لترى لماذا تصرخ الطفلة، ولم يكن يخطر ببالها بشاعة ما يحدث، اقتربت من غرفة نومهما وشاهدت الكارثة.. زوجها وهو يغتصب فلذة كبده، انهارت لبشاعة ما رأت حاولت إبعاده عن الطفلة، فاعتدى عليها بالضرب. أفاقت الأم المسكينة وأخذت الطفلتين للطبيب وتبين تعرضهما للاعتداء الجنسى، فذهبت الى قسم الشرطة وأبلغت عن زوجها "المريض".. وعنما وقفت أمام النيابة وهى تروى وتسرد ما حدث تذكرت معاملة زوجها السيئة طيلة فترة زواجهما، فكان دائم الاعتداء عليها بالضرب، ويتعاطى المواد المخدرة، وانها كانت تتحمل كل هذا لأجل الطفلتين، وكانت تتركهما وتذهب للعمل حتى تستطيع الانفاق عليهما.. لم يخطر ببالها ان يتجرد من كل مشاعر الأبوة والانسانية ويستسلم لأفكار إبليس الخبيثة حتى ملأت رأسه، وقرر أنه لا خطوط حمراء تمنعه من إتيان أى شيء، فاصبح كذئب بشرى ينهش لحم طفلتيه لم تمنعه نظرات البراءة فى عينهما فبدلا من ان يكون حاميا لهما، اغتصبهما بدم بارد. الإدمان أفقده عقله فاستغل غيابها عن المنزل، وأقدم على فعلته الشيطانية، ووصل إجرامه إلى نقطة المنتهى، كان ينقض عليهما كفريسة هزيلة عجزت قواها عن المقاومة. وتلقى ضباط قسم شرطة أكتوبر بلاغا من ربة منزل اتهمت فيه زوجها بالاعتداء الجنسي على طفلتيهما 7 سنوات، و5 سنوات. وتبين من التحريات التي أجريت تحت إشراف العقيد عصام نبيل مفتش مباحث أكتوبر أن الأب المتهم سبق اتهامه في عدة قضايا مختلفة، كما أكدت المبلغة أنه اعتاد على شرب المواد المخدرة ويظل تحت تأثيرها فترة من الوقت.