كتبت- أسماء خالد - شيماء دياب: قررت نيابة حوادث جنوبالجيزة، تحت اشراف المستشار حاتم فاض المحامى العام الاول لنيابات جنوبالجيزة، حفظ التحقيقات فى واقعة مقتل مسجل خطر على يد عميد بشرطة السياحة بالهرم، بعدما حاول خطف فتاة هو وصديقه واغتصابها، بعد 45 يومًا وتحديداً فى 17 أكتوبر الماضى، وذلك بالنسبه لاتهام العميد بقتل المجنى عليه لدفاعه عن النفس. كما قررت النيابة إحالة المتهم الثانى وهو صديق المتهم المتوفى إلى محكمة جنايات الجيزة لمحاكمته فيما هو منسوب إليه من الشروع فى خطف فتاة واغتصابها ومقاومة السلطات. وأعدت النيابة مذكرة بقائمة أدلة الثبوت فى القضية، استندت فيها إلى عدة أدلة فى مقدمتها أقوال عميد الشرطة فى التحقيقات بتشاجره مع المتهمين حال شروعهم فى خطف إحدى الفتيات من شاع الهرم، وإطلاقه النار من أجل اثارة خوفهم، فضلاً عن تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، والتى أشارت إلى تدخل عميد الشرطة لإنقاذ الفتاة من أيدى شابين حاولوا التحرش بها وخطفها، وإطلاقه النيران صوبهما فى محاولة لإنقاذها. وأرفقت النيابة تقرير الطب الشرعى الخاص بالمسجل الخطر والذى لقى مصرعه فى الحادث، عقب وروده إلى النيابة والذى أفاد إلى أنه توفى متأثرا بجراحه نتيجة إصابته بطلق نارى فى القدم أدى إلى وفاته، وهو ما نفى شبهة وجود تعمد من جانب عميد الشرطة لقتل المسجل خطر، كما أرفقت النيابة تقرير تفريغ كاميرات المراقبة التى التقطت الحادث، وقت وقوعه، فضلًا عن أقوال الفتاة المجنى عليها فى الواقعة، والتى أكدت الرواية التى ذكرها عميد الشرطة. وجاء فى أمر الإحالة أنه أثناء متابعة الشرطى للحالة الأمنية بشارع الهرم، سمع صوت مشاجرة واستغاثة بجوار أحد المحال التجارية، فتوجه لاستطلاع الأمر، ففوجئ بوجود شابين يحاولان خطف فتاة والتحرش بها، فتدخل لحمايتها، فقام أحد المتهمين بضربه فى قدمه، فأطلق العميد طلقتين فى الهواء لتفريق المتهمين، ومثلهما فى الأرض أصابت طلقة منهم أحد الشبان وأسفرت عن وفاته.