الدقهلية- أسامة الجارية: أدى الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، صلاة الغائب بمسجد النصر في المنصورة على أرواح شهداء التفجير الإرهابي الغاشم الجبان بمسجد الروضة بالعريش أمس الجمعة. جاء ذلك بحضور القيادات التنفيذية ووكلاء الوزارات و القيادات الأمنية اللواء مازن فهمي، رئيس المخابرات العامة، العقيد محمد جنيدي، رئيس المخابرات الحربية، اللواء محمد حجي، نائب مدير الأمن، أعضاء مجلس النواب، الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التعليم الأسبق، ولفيف من رجال الدين وشعب المنصورة. وعقب أداء صلاة الغائب على أرواح الشهداء، قال الشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف: "لا سمعنا ولا رأينا عن ديانة من السماء دعت إلى قتل الأبرياء في يوم طيب من أيام الله حيث تجردوا من صفات الإنسانية، ووعد ربنا بأنه من دخل بيته فهو زائر له ودعا الله أن يحفظ مصر وشعبها". ونعى محافظ الدقهلية، بمزيد من الحزن والأسى الشهداء الأبرياء وتقدم بخالص العزاء لأهالي الشهداء الذين اغتالتهم يد الغدر في الحادث الإرهابي الغاشم، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل. ودعا الشعراوي المصريين جميعا بالتكاتف والاتحاد من أجل مواجهة جماعات الإرهاب المتطرفة، وأن يدعموا مؤسسات الدولة وفي مقدمتها القوات المسلحة والشرطة في حربها ضد الإرهاب، مطالبا بالضرب بيد من حديد على أيدي هذه الجماعات الإرهابية التي تسعى إلى نشر الخراب والدمار في كل مكان. وأكد المحافظ أن الجماعات الإرهابية دائما متعطشة لسفك الدماء، لافتا أن هذا الحادث الخسيس خارج نطاق الإنسانية يكشف بوضوح عن الوجه الحقيقي للإرهاب الذي يقصد هدم الدولة المصرية وهذه العملية خارج أي نطاق إنساني وعلى المصريين جميعا الأخذ بشحن الهمم أكثر. وأشار إلى أن الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة، وأن ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أن الحرب على الإرهاب أول حق من حقوق الإنسان. وأكد الشعراوي أن الإرهاب أفلس، داعيا الجميع للوقوف مع القيادة السياسية حتى ينتهي الإرهاب على أرض مصر المباركة.