أدى نائب رئيس زيمبابوي السابق، إيمرسون مناجاجوا ، اليمين الدستورية رئيسًا للبلاد، اليوم الجمعة، وذلك بعد أن أعلن روبرت موجابي، الذي كان يحكم زيمبابوي منذ عام 1980، استقالته من رئاسة البلاد، الثلاثاء، وذلك في أعقاب استيلاء العسكريين على السلطة ل"تطهيرها من المجرمين"، بحسب إعلانهم. ولد إيمرسون مناجاجوا في عام 1942، وكان من أقرب حلفاء روبرت موغابي، وقياديا بارزا في حزب "الاتحاد الوطني الزيمبابوي الإفريقي – الجبهة الوطنية"، كما كان قياديا في "جيش التحرير الوطني الإفريقي الزيمبابوي" في زمن الحرب الأهلية في روديسيا في السبعينات، والتي انتهت بإعلان استقلال زيمبابوي عام 1980. ومنذ عام 1980، كان منانغاغوا، يشغل عددا من المناصب الوزارية في الدولة، بما في ذلك منصب وزير أمن الدولة والمالية والدفاع. وفي عام 2014 تم تعيينه في منصب النائب الأول لرئيس زيمبابوي. واعتبره المراقبون الخلف الأكثر احتمالا لروبرت موغابي البالغ 93 عاما من العمر، في منصب رئيس الدولة. وأطلق عليه لقب "التمساح" في الحزب الحاكم، حيث يطلق اسم "لاكوست" على مجموعة مؤيديه في الحزب. ومنذ عام 2016، تفاقمت الصراعات داخل الحزب الحاكم بين مجموعة من القياديين، تقودها غريس موغابي، زوجة الرئيس روبرت موغابي، وبين أنصار منانغاغوا. وكانت وسائل إعلام محلية أفادت بمحاولة اغتيال منانغاغوا الصيف الماضي. ويوم 6 نوفمبر الجاري تم الإعلان عن إقالة منانغاغوا من منصب نائب الرئيس ومن الحزب الحاكم بسبب "عدم الولاء" للرئيس، حسبما أعلن وزير الإعلام سيمون خايا. واضطر منانغاغوا لمغادرة البلاد، وتوجه إلى جمهورية جنوب إفريقيا، قبل أن يتحرك العسكريون من مؤيديه لتغيير الوضع السياسي في البلاد. شاهد الفيديو..