حذر البيت الأبيض أمس الأربعاء من أن أي عملية عسكرية ضد إيران ستخلق مزيدا من عدم الاستقرار يمكن أن يهدد أمن الامريكيين في أفغانستان والعراق. وصرح المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني ان أي عملية عسكرية في تلك المنطقة تهدد بمزيد من عدم الاستقرار. وقال كارني خلال لقائه الصحفي اليومي إن ايران لديها حدود مع أفغانستان والعراق ولدينا طاقم مدني في العراق وجنود ومدنيون أيضا في افغانستان. وتابع ان الولاياتالمتحدة لا تملك حتى الآن أدلة قاطعة على ان إيران تطور سلاحا نوويا. وتدعو إدارة أوباما الى التوصل الى حل سياسي للأزمة بينما تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراقبة البرنامج النووي الايراني. وتابع كارني نواصل زيادة الضغوط على طهران ومن المهم أن نلاحظ انه ولو ان ايران لم ترق الى التزاماتها الدولية إلا اننا قادرون على الاطلاع على برامجها. وقال كارني ان عدم وجود أدلة بأن ايران تطور أسلحة نووية اعطى الولاياتالمتحدة الوقت والمجال للاستمرار في السياسة التي طبقناها منذ تولي الرئيس مهامه.