كتب – محمد ثروت كشفت صحيفة "الصنداي تايمز" البريطانية الدور الذي تلعبه حالياً دينا باول، المصرية الأصل، في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ووصفت الصحيفة في تقرير موسع نشرته اليوم الأحد باول بأنها سيدة المهام الصعبة، في إدارة ترامب، حيث تم تكليفها مؤخراً بملف المباحثات السرية حول صفقات أسلحة أمريكية لعدد من الدول في منطقة الشرق الأوسط. وقالت الصحيفة إن المصرية الأمريكية الساحرة تظهر على ساحة صنع القرار في واشنطن، بوصفها لاعباً رئيسياً في المبادرة الدبلوماسية للرئيس الأمريكي ترامب في الشرق الأوسط. وأضافت بقولها "دينا باول، تتحدث العربية بطلاقة، وصنعت ثروة في جولد مان ساكس، قبل أن تنضم بشكل مفاجئ إلى إدارة ترامب، تشتهر وسط الأوساط الدبلوماسية بأنها تلعب دوراً محورياً في مهمة الأسلحة السرية، حيث تمتلك نفوذاً يفوق منصبها كنائبة لمستشار الأمن القومي. وتابعت بقولها "تم تكليف باول بالعمل في البيت الأبيض من جانب إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي. ورغم أنها في الرابعة والأربعين من عمرها، فإنها واحدة من أكثر موظفي البيت الأبيض خبرة، حيث خدمت في عدد من المناصب البارزة في إدارة الرئيس جورج بوش الابن". وأردفت بقولها: رافقت باول الشهر الماضي جاريد كوشنير في زيارة لم يتم الإعلان عنها إلى الرياض، حيث ناقشا، حتى الساعات الأولى من الصباح مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الإرهاب والطموحات الإيرانية في المنطقة، وفرص السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ونقلت عن مسئول في وزارة الخارجية الأمريكية يعمل في قضايا إيران لدى البيت الأبيض قوله "دينا باول هي السلاح السري هنا، لديها ثقل كبير نتيجة علاقتها مع إيفانكا ترامب. وتنشر "بوابة الوفد" 16 معلومة عن دينا باول، مستشارة ترامب،: 1- ولدت دينا حبيب باول لأب وأم مصريين. 2- ولدت في القاهرة عام 1973، ومن ثم هاجرت برفقة والديها إلى تكساس قبل أن تتجاوز الرابعة من عمرها. 3- ترعرعت في دالاس وسط أسرة بسيطة، لأب يقود حافلة ولديه محل بقالة. 4- تفوقت دينا في دراستها، حيث تخرجت من جامعة تكساس. 5- حصلت على دورة تدريبية في مكتب السناتورة الجمهورية كاي بيلي هاتشيسون التي أشادت بنبوغها ومهاراتها الدبلوماسية. 6- شغلت دينا مناصب عدة في وزارة الخارجية والبيت الأبيض. 7- في عام 2007، التحقت ببنك غولدمان ساكس الأمريكي، وتدرجت في الوظائف لتشرف على برامج الاستثمار والخدمات الخيرية. 7- كما شغلت منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون التعليم والثقافة، خلال ولاية الرئيس جورج بوش الابن، حسبما ذكر موقع "الحرة". 8- وعُينت أيضا مساعدة لنائب وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية العامة. 9- في عمر 29 عاما، شغلت منصب مساعدة الرئيس لشؤون الموظفين، لتصبح أصغر من يتولى هذا المنصب في الولاياتالمتحدة. 10- نجحت في عقد الشراكات بين أصحاب الأعمال والحكومة في مجالات التنمية والاستجابة للكوارث. 11- عملت مع رؤساء الجامعات لإلحاق الطلاب الدوليين ببرامج الدراسة الأمريكية. 12- أشرفت على برامج رئيسية ومبادرات تتعلق بالتنمية الاقتصادية وتمكين المرأة في العديد من مجالات التنمية. 13- تشرف حاليا على برنامج للإسكان وتنمية المجتمعات العمرانية تقدر قيمته بحوالي أربعة مليارات دولار. 14- وترأس حاليا منظمة جولدمان ساكس التي أدارت من خلالها مشاريع لتمكين 10 آلاف امرأة حول العالم و10 آلاف شركة صغيرة، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست". 15- توقعت شبكة CNN، أن تسعى لتنفيذ أجندة ابنة الرئيس إيفانكا ترامب التي كانت مستشارة لها. 16- كما أنه من المتوقع أن تصبح حلقة الوصل بين إدارة ترامب والنساء، خاصة في ما يتعلق بقضية الإجهاض التي يتبنى فيها ترامب موقفا متشددا.