كتب- أحمد عثمان: حضر د. محمد عبداللطيف، مساعد وزير الآثار، ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالوزارة، نيابة عن الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، صباح اليوم الأحد، الاحتفال الذي أقامته محافظة البحيرة، بمناسبة مرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد، على يد العالم الفرنسي فرانسوا شامبليون، تحت عنوان "رشيد مدينة التاريخ شاهدة على العلاقات المصرية الفرنسية". جاء هذا الاحتفال برعاية المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، ود. عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، وبحضور كل من "هرفيه شامبليون"، حفيد العالم الفرنسي شامبليون، والقنصل الفرنسى العام نبيل حجلاوى، وعدد من الوزراء السابقين، وقيادات المحافظة والجامعة. خلال الكلمة التي ألقاها أثناء الاحتفال، استعرض د. عبداللطيف مجهودات وزارة الآثار لتطوير مدينة رشيد، وما تقوم به من خطى حثيثة نحو وضع المدينة على خريطة السياحة العالمية والانتهاء من مشروع تطويرها وتحويلها إلى متحف مفتوح للفن الإسلامي، في ظل ما توليه الحكومة المصرية من اهتمام بالغ بالمدينة، باعتبارها ثاني أكبر المدن التاريخية الإسلامية بعد القاهرة.