خرج آلاف الأشخاص اليوم في مدينة دمشق لتشييع قتلى الاحتجاجات الذين سقطوا في الأيام الماضية برصاص قوات الأمن السورية، بحسب ما أفادت مصادر متقطعة. وقال المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات دمشق وريفها محمد الشامي: إن "آلاف الأشخاص شاركوا ظهر اليوم في تشييع شهيدين قتل أحدهما أمس والثاني أول أمس برصاص الأمن في كفرسوسة". وأضاف "حاصر الأمن تظاهرة التشييع من جهات عدة، وأطلق قنابل مسيلة للدموع" لافتا إلى أن "التظاهرات ما زالت مستمرة" في كفرسوسة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لفرانس برس إن "خمسة آلاف الأشخاص على الأقل شاركوا في تظاهرة كفرسوسة التي ميزتها هذه المرة مشاركة واسعة من الطلاب الجامعيين". وأشار إلى تزايد أعداد المتظاهرين في دمشق في الآونة الاخيرة، معتبرا ان "أعداد المتظاهرين في دمشق تتزايد مع اشتداد القمع". كما خرجت تظاهرة حاشدة في حي الميدان لتشييع أحد قتلى الاحتجاجات، وخرجت تظاهرات من عدد من مساجد الحي شارك فيها مئات المتظاهرين وفقا للشامي.