القليوبية – محمد عبد الحميد: تفقد الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، يرافقه اللواء محمود عشماوي، محافظ القليوبية، موقع تصادم قطار "شبين القناطر – المرج" بسيارة على مزلقان كفر شبين بالقليوبية؛ مما أسفر عن مصرع سائق السيارة، والإطاحة بالسيارة لمسافة بعيدة، وتدمير أحد أعمدة الإنارة بموقع الحادث. استقل وزير النقل قطار المرج المتجه إلى شبين القناطر، وتفقد خط الشرق للتأكد من سلامة الخط حيث نزل من القطار في محطة شبين القناطر وتوجه إلى موقع الحادث بقرية كفر شبين، واستقبله المحافظ وأجريا معا معاينة للمكان؛ للتأكد من عمل الأجراس والأضواء الخاصة بالمزلقان موقع الحادث، وأمر الوزير والمحافظ بتوجيه الرعاية الكاملة لأسرة ضحية الحادث سائق السيارة النقل. وناقش الوزير مع محافظ القليوبية إمكانية دراسة وضع حلول لتوسعة المزلقان وحل مشكلته، حيث يعاني المزلقان من ضيق في المساحة، ولتلافي أي مشكلات مستقبلية سيتم دراسة لإقامة نفق أو كوبري علوي أو توسعة للمزلقان لحل مشاكل مرور السيارات عليه. ووجه الوزير بسرعة رفع آثار الحادث واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع تكرار الحوادث، وتشكيل لجنة فنية من الوزارة لمراجعة كافة المزلقانات الموجودة على الخط. من ناحية أخرى، أمرت نيابة شبين القناطر بإشراف المستشار محمد القاضي، المحامي العام لنيابات شمال بنها، بضبط وإحضار عامل المزلقان التي كشفت التحقيقات أنه كان غير متواجد وقت الحادث، وترك عمله دون انتظار تسليم الوردية لزميله الآخر وقام بالتوقيع مكانه بالحضور، وترك المزلقان دون حراسة، وتوجهت قوة من الشرطة لضبطه من محل إقامته بالزقازيق. وكان العقيد عبد الله جلال، رئيس فرع البحث الجنائى قد تلقى بلاغا من شرطة النجدة باصطدام قطار بسيارة نقل على مزلقان كفر شبين "خط الشرق" وخروج القطار عن القضبان، وتبين أنه خلال قدوم القطار رقم 320 القادم من المرج وعند مزلقان كفر شبين فوجئ قائده بسيارة رقم "8391 و ا" نصف نقل تعبر المزلقان فاصطدم بها، فلقى قائدها ويدعى إبراهيم محمد سعد مصرعه، وأصيب مرافقه ويدعى طه عواد، وخرج جرار القطار عن القضبان وتوقف دون أن ينقلب، وتبين أن المزلقان كان مفتوحا خلال قدوم القطار وعامل المزلقان لم يكن موجودا. وأكد مسئول من السكة الحديد بالقليوبية أنه تم إعطاء توجيهات للقطارا ت القادمة من القاهرةوالزقازيق بعدم استكمال الرحلة، بحيث إن القطارات القادمة من الزقازيق إلى القاهرة تتوقف عند محطة شبين القناطر وتعود مرة أخرى، كما أن القطارات القادمة من القاهرة إلى الزقازيق تتوقف عند محطة نوى وتعود مرة أخرى لحين رفع آثار الحادث.