اكد الدكتور خالد العناني وزير الآثار، ان مشروع المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة ومنطقة الاهرامات الأثرية، اهم مثلث سياحي في العالم ويضعوا مصر في بؤرة الاضواء بريادتها وحضارتها التي تبهر السائحين في العالم، واضاف ان الدولة تعمل بكل جهدها لانتهاء المرحلة الأولي للافتتاح الجزئي عام 2018 وفقا لتوجهات الرئيس السيسي. واشار خلال ورشة العمل المشتركة مع الجانب الياباني ان تكلفة المشروع تخطت المليار دولار تحمل منها الجانب ااياباني ثلاث ارباعها، وقال إن هذا المتحف الاهم في العالم وسيساهم في عودة الحياة للسياحة لمصر مع متحف الحضارة ومنطقة الاهرامات الاثرية كمثلث سياحي واثري عظيم ليؤكد ان مصر في ظروفها الإقتصادية لديها وعي كبير وريادة ثقافية وسياحية واثرية رائدة وتعكس هذه المشروعات قدرة مصر علي التصدي لتنفيذ مشروعات عملاقة. واضاف ان القوات المسلحة المصرية تنفذ المشروع مع الشركات المصرية بعد ان قامت الهيئة الهندسية بوضع تصور لتقليل النفقات التي زادت بسبب تغير الاسعار العالمية. ووصف عالم الاثار الدكتور زاهي حواس، ان المتحف الكبير باهم مشروع ثقافي في القرن ال 21 وسيكون له عظيم الاثر في عودة مصر لتكون بؤرة العالم بما تملكه من مقومات اثرية وسياحية فريدة مثل الاهرامات وابوالهول التي جذبت مشاهير العالم وادهشتهم بجانب اثار الاقصر واضاف حواس أن السياحة اليابانية مهمة جدا لمصر فهي تمثل مع السياحة الامريكية والاسترالية اغني السياحات في العالم وقدرتهم الإنفاقية تمثل 40 ضعف السائح الروسي. واشار ان فكرة إنشاء المتحف الكبير ولدت بيني وبين الفنان فاروق حسني وان الدولة والرئيس السيسي يضعا هذا المشروع علي اولوياتها واوضح حواس ان تشجيع وجذب السياحة اليابانية لمصر امر مهم جدا وضروري ولابد ان نعتمد علي عودتها بعمل خطوات جادة وسريعة واهمها عمل معارض اثرية دائمة واستغلال الفرعون الملكي توت عنخ امون الذي يعشقه اليابانيون والترويج للإكتشافات الاثرية التي تظهر كل يوم وكذلك عمل قوافل سياحية واثرية للترويج للسياحة المصرية في اليابان والاستعانة بشركات دعاية هناك والتواصل مع الشعب الياباني وشركات السياحة هناك ووسائل الصحافة والإعلام. وتابع "الاهم الترويج للأمن في مصر واقترح ان نقوم بعمل بث مباشر من امام الاهرامات وابوالهول في حضور وزير الاثار والسفير الياباني لتأكيد هذه المسألة كل فترة، والاهم والكلام لحواس عمل المعارض الاثرية في اليابان وكل العالم من خلال توت عنخ امون لأن بقاءه في المتحف المصري لن يفيد بشئ الا بعد عودة الثقة في السياحة".