قالت فيرونيكا كوخينيوفا، سفيرة التشيك لدى مصر، إن العلاقات بين البلدين ممتازة على كافة المستويات ولدينا علاقات صداقة تقليدية ونتعاون في كثير من المجالات من بينها التجارة والتعليم والصناعة والثقافة، فضلا عن استمرار تبادل اللقاءات السياسية بين مصر والتشيك، معربة عن أملها في زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي قريبا. وأشارت كوخينيوفا، بمناسبة الاحتفال بالعيد القومي لجمهورية التشيك الذي يوافق بعد غد الاثنين، إلى أن هناك إمكانية لترتيب زيارات من جانب المسئولين التشيك للقاهرة مع بداية العام المقبل عقب الانتهاء من تشكيل الحكومة التشيكية الجديدة في الأسابيع المقبلة، وفق ما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأوضحت أن المشاورات السياسية التي عقدت بالقاهرة مؤخرا بين نائب وزير الخارجية التشيكي مارتن تابلا والسفير إيهاب نصر مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية كانت مثمرة وتناولت القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. كما ناقش نائب وزير الخارجية التشيكي خلال لقاءاته مع المسئولين في وزارتي التجارة والصناعة والإنتاج الحربي سبل تعزيز التعاون والتبادل التجاري بين البلدين. وردا على سؤال حول مناخ الاستثمار في مصر، قالت سفيرة التشيك، إن مناخ الاستثمار في مصر شهد تحسنا ملحوظا بعد صدور قانون الاستثمار وإن الظروف الجاذبة للاستثمار في مصر ستجلب مزيدا من المستثمرين التشيك إلى البلاد، مشيرة إلي أن بعض الشركات التشيكية تتفاوض حاليا مع شركاء مصريين حول إقامة مشروعات مشتركة. وفيما يتعلق بالتجارة الثنائية، ذكرت أن الصادرات التشيكية لمصر بلغت 145 مليون دولار خلال الفترة من يناير إلي أغسطس 2017 ، وأن الصادرات المصرية للتشيك بلغت 52 مليون دولار، موضحة أن الآلات تمثل 70 في المائة من الصادرات التشيكية لمصر . وردا على سؤال حول السياحة، توقعت ارتفاع عدد السائحين التشيك لمصر بمقدار الضعف هذا العام بالمقارنة بالعام الماضي لأن مصر تعد مقصدا سياحيا جميلا وتمتلك الطبيعة الساحرة والتاريخ وهذا يجعل المواطنين التشيك يحبون قضاء إجازاتهم فيها . وحول التعاون بين دول "الفشجراد" ومصر ، أكدت أن قمة مجموعة "الفشجراد" مع مصر على مستوى رؤساء الدول التي عقدت في المجر هذا الصيف كانت ناجحة للغاية، ومن المتوقع عقد المزيد من الاجتماعات العام المقبل علي المستوي الوزاري. وقالت إن هناك امكانيات كبيرة للتعاون خاصة في مجالي الاستثمار والاقتصاد بين مصر والمجموعة ، فضلا عن أهمية تبادل الآراء والتعاون بين الجانبين فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية.