تحت شعار "أنت فى وزارة العادلية"، أكد نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" أن وزارة الداخلية مازالت تسير على نهج وزيرها السابق حبيب العادلى، حيث أصاب الشباب غضب شديد من قضية إيقاف الضباط الملتحين. وقارن الشباب بين موقف وزارة الداخلية فى قضية الملازم محمود الشناوى الشهير بقناص العيون والذى يستمر فى عمله ولم يتم إيقافه بالرغم من اتهامه بقتل المتظاهرين وبين أحد الضباط الملتحين الذى تم إيقافه بسبب إطلاق لحيته. وتساءل الشباب عن المشكلة التى تثيرها اللحية فى وزارة الداخلية، فيقول مصطفى أبو ربيع" ماهى المشكلة فى أن يعفى الإنسان لحيته؟"، ويسانده محمد منير" هم مالهم ومال الناس اللى بتربى دقنها هو حر فى نفسه؟". وهاجم الشباب محمد إبراهيم وزير الداخلية الحالى والذى اعتبروه إنه يحارب دين الله لإصداره قرارا بوقف هؤلاء الضباط، فيقول محمد العساوى" ياوزير انت مش خايف من ربنا؟!"،ويوافقه سامى هزاع قائلا" الداخلية هى الثورة المضادة"، يضيف السيد عبد اللطيف" حسبى الله ونعم الوكيل". وناشد النشطاء الشعب المصرى بمساندة ودعم الضباط الملتحين، فيقول عباس محسن" لو فيه طريقة لنصرة هؤلاء حد يعرفنا؟"