كشفت الشرطة البريطانية عن أن بقاء عمر عثمان (أبوقتادة) قيد الإقامة الجبرية فى منزله وتحت المراقبة لمدة 22 ساعة يوميا يكلف الحكومة البريطانية 100 ألف جنيه استرلينى أسبوعيا وهو ما يزيد بمقدار 100 مرة على إقامته فى السجن. وأوضحت الشرطة البريطانية أن عملية إبقاء أبوقتادة تحت المراقبة تحتاج الى 60 ضابطا من سكوتلاند يارد وجهاز المخابرات الداخلية (إم أي 5) وبعض العاملين فى شركات الأمن الخاصة. وأشارت إلى أن كل ضابط يكلف خزانة الدولة 70 ألف جنيه استرلينى سنويا ، مضيفة أنه بحساب آلات المراقبة والتكاليف القانونية والإدارية فإن هذا يجعل من تكاليف المتابعة الأمنية لأبوقتادة تصل سنويا إلى 5 ملايين جنيه استرلينى . كان إطلاق سراح أبوقتادة فى بريطانيا قد أثار موجة من الهجوم على أداء الحكومة البريطانية ، حيث تعرض كل من رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ووزيرة الداخلية تيريزا ماى لهجوم واسع للضغط عليهما للوصول الى حل لترحيل أبوقتادة للأردن خاصة فى العام الحالى الذى سيشهد افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية لندن 2012 والاحتفال الماسى بالملكة اليزابيث على العرش البريطانى .