انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر العلمي الرابع عشر لكلية التربية بجامعة الفيوم تحت عنوان: "تطوير التعليم في عصر إقتصاد المعرفة وتكنولوجيا المستقبل" برعاية رئيس جامعة الفيوم الدكتور خالد حمزة بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية. وافتتحت الجلسة الافتتاحية بحضور الدكتور عباس شومان وكيل مشيخة الأزهر الشريف، والدكتور محمد عيسى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث،و الدكتور محمد عبدالوهاب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، و الدكتور أشرف عبد الحفيظ نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور آمال ربيع رئيس المؤتمر وعميد كلية التربية، والدكتور محمود حافظ أمين المؤتمر وووكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أمل الأحمد أمين عام الجمعية العلمية لكليات ومعاهد التربية، ووكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم عادل عبد المنعم، وعدد من عمداء كليات التربية المصرية والعربية وكليات جامعة الفيوم وأعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب. بالإضافة إلى رئيس المنطقة الأزهرية بالفيوم وممثل الكنيسة وممثلي عدد من المؤسسات التعليمية والتربوية المجتمعية. ويستمر المؤتمر حتى يوم 26 من الشهر الجاري. قال الدكتور عباس شومان وكيل مشيخة الأزهر إن مشاركته في افتتاح هذا المؤتمر تأتي من الإيمان بدور جامعة الفيوم الريادي ضمن الجامعات المصرية في العمل على قضية تطوير التعليم التي تعد من أهم القضايا في كافة العصور وخاصة الزمن الحاضر بعد انتشار عدد من الظواهر السلبية نتيجة أعوام من الركود. وإلتفت إلى دور مصر والتراث الإسلامي العريق الذي قاد كثير من حضارات العالم المعاصرة، وما كان لعلماء المسلمين المصريين من دور أساسي فى تأسيس العديد من العلوم النظرية والتطبيقية. وأضاف أننا لا يجب أن نعتمد على الماضي وأن الأمر يقتضي الاهتمام والدراسة والبحث المستمر لإدارة الخلل بأنظمة التعليم للالتحاق بركب الحضارة. وأكد الدكتور محمد عيسى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، على أهمية موضوع هذا المؤتمر العلمي لما نشهده فى هذا العصر من ثورات تكنولوجية أدت إلى زيادة الكم المعرفي بشكل هائل فى كافة المجالات والتخصصات. وأضاف أن الحاجة إلى المساهمة فى تطوير التعليم ومؤسساته كافة هي أهم أهداف وزرات التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي وأهداف المجلس الأعلى للجامعات. وأوضحت الدكتورة امال ربيع رئيس المؤتمر وعميد كلية التربية، أن هناك باحثين مشاركين بالمؤتمر من دول عربية منها: الأردن، لبنان، السعودية، سلطنة عمان، الجزائر، وسوريا. وكذلك من الجامعات المصرية المختلفة منها: الزقازيق، المنوفية، بنها، الإسكندرية، الأزهر، حلوان، القاهرة، أسيوط، سوهاج . وأضافت أن هناك 50 بحث علمي وأوراق عمل سيتم مناقشتاها خلال جلسات المؤتمر للخروج بتوصيات تطبيقية تساهم في تطوير نظام التعليم الفعلي والملموس المعتمد على التكنولوجيا والإقتصاد المعرفي وتوظيفه بهدف تحسين نوعية الحياة واستغلال القوى البشرية كرأس مال اجتماعي. وأضافت أن مخرجات مؤسسات التعليم يجب أن تتوافق متطلبات هذا العصر، وأن هذا المؤتمر يعمل على دراسة الأهداف التي تخص الطالب والمعلم وكافة مؤسسات التعليم. بينما أكد الدكتور محمود حافظ أمين المؤتمر ووكيل الكلية في كلمته على أهمية العمل على تطوير المناهج واستجابتها لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد المعرفي للالتحاق بمسيرة التقدم العالمي في مجالات التعليم . وشملت الجلسة الإفتتاحية عرض فيلم وثاقي على كلية التربية بجامعة الفيوم، وفلماً وثائقياً آخر عن الأزهر الشريف ونشأته وأهميته. وانتهى افتتاح المؤتمر بإهداء درع جامعة الفيوم للدكتور عباس شومان وكيل مشيخة الأزهر. كما أهدى الدكتور عباس شومان المصحف الشريف لمسئولي المؤتمر بجامعة الفيوم.