حذر وزراء دفاع الولاياتالمتحدة واليابان وكوريا الجنوبية من أن برامج تسلح كوريا الشمالية تشكل "تهديدا غير مسبوق وخطيرا" على أمن بلادهم. وتعهد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس نظيراه الآسيويان تكثيف الضغوط الدبلوماسية على نظام بيونج يانج بالتوازي مع تعزيز تعاونهم العسكري، وذلك خلال مباحثات أمنية عقدوها في الفيليبين، وفق ما أفادت "سكاي نيوز" عربية. وجاء في بيان مشترك أصدره ماتيس ونظيراه الياباني اتسونوري أونوديرا والكوري الجنوبي سونج يومج-موو، أن "الوزراء الثلاثة يدينون بأشد العبارات الافعال الكورية الشمالية الاستفزازية المستمرة". وأضاف البيان، أن "الوزراء يدعون كوريا الشمالية للتخلي عن برامجها النووية والبالستية غير القانونية بصورة كاملة ويمكن التحقق منه ولا عودة عنها". وتعهد الوزراء تنفيذ عقوبات الاممالمتحدة ضد كوريا الشمالية وتوسيع نطاق تبادل المعلومات بين دولهم الثلاث. ويقوم ماتيس بجولة آسيوية تشمل زيارة سيول حيث سيجري مباحثات أمنية سنوية، وذلك قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى كوريا الجنوبية. وستتجه الأنظار إلى الرسالة التي سيوجهها ترامب إلى نظام بيونج يانج الانعزالي. اجتماع آسيان وقبيل اجتماعهم مع ماتيس، أصدر وزراء دفاع الدول العشر الاعضاء في رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) المجتمعون في مدينة كلارك الفيليبينية الاثنين، بيانا شديد اللهجة ضد كوريا الشمالية. وجاء في البيان المشترك "نبدي قلقا بالغا حيال تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية بما في ذلك إجراء جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية اختبارين لصاروخين بالستيين عابرين للقارات وتجارب نووية سابقة بالإضافة إلى إطلاق صواريخ بالستية". وأضاف البيان "نحث جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية على الامتثال للواجبات التي تفرضها قرارات مجلس الأمن في الأممالمتحدة". وبحسب البنتاجون فإن ماتيس ناقش مع نظرائه في آسيان ملف كوريا الشمالية وشددوا على "الحاجة لزيادة التعاون في مجال مكافحة التطرف لكبح الخطر الذي تشكله تنظيمات" مثل داعش وكذلك "خطر عودة المسلحين الأجانب".